نقل مدير عام التربية والتعليم في منطقة جازان شجاع بن محمد ذعار، تعازي صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية ونوابه لذوي الطلاب الحسين أحمد كاملي، أحمد عبده كاملي وبسام عبده كاملي الذين قضوا إثر تعرضهم لحادث مروري. رافق مدير التربية في زيارته لذوي المتوفين، مدير الإعلام التربوي محمد الرياني، وزار ذعار الطلاب المصابين والمنومين في مستشفى الملك فهد، واطمأن على حالتهم الصحية، والتقى بعض أولياء أمورهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل. وكان الحادث المروري قد وقع أمس الأول، لمركبتين ارتطمتا في مركز وادي جازان، ما أدى لاحتراقهما، وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة وإصابة أربعة آخرين، وأخرجت فرق الدفاع المدني جثث المتفحمين، وأطفأت المركبتين المحترقتين، فيما نقل الهلال الأحمر المصابين إلى المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المنطقة النقيب يحيى القحطاني، أن غرفة القيادة والسيطرة تلقت بلاغا عن حادث تصادم المركبتين واشتعال النيران فيهما وفي داخلهما محتجزون، وقال «على الفور انتقلت فرقتا إنقاذ وفرقتا إطفاء وفرقة إسعاف للموقع، حيث جرى إخراج المحتجزين المتوفين ونقلهم إلى المستشفى العام وإخماد الحريق»، مشيرا إلى أنه جرى تسليم الموقع لجهة الاختصاص. من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام الصحي في صحة جازان سراج دخن «أصيب في الحادث أربع حالات، حالتان منها خطيرة ستجرى لهما عملية جراحية عاجلة، واثنان إصابتهما متوسطة»، مشيرا إلى أن حالة توفيت في موقع الحادث والأخرى عند نقلها لمستشفى جازان والثالثة توفيت عند نقلها لمستشفى الملك فهد. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان الرائد عبدالله بن معيض القرني، أن حادث التصادم وقع عند الساعة الواحدة بعد ظهر أمس الأول في مركز وادي جازان عند مدخل البلد بين سيارة كورولا يقودها حدث سعودي 16 سنة، يرافقه ستة طلاب أعمارهم 13 سنة، وسيارة بيك أب يقودها شاب سعودي، وباشرت الحادث الجهات المختصة.