- عبد العزيز المنيع - أكد الدكتور محمد العريفي الداعية السعودي صعوبة دخول المذهب الشيعي الرافضي إلى مصر - والذي يكفر الصحابة ويحرف الإسلام ويقذف عرض النبي صلى الله عليه وسلم - وأنه أمرٌ بعيد؛ فإيمان المصريين يدعم أهل السنة والجماعة وستكون نقمة على ايران لرجوع الشعب الايراني لأهل السنة والجماعة. وأضاف "العريفي" في تغريدته عبر حسابه على " تويتر" أن مصر "لقمة كبيرة جدًّا جدًّا على إيران.. بعيد على إيران وأمثالها أن تتحكم في سياسة مصر أو تعبث بعقيدة أهلها". وتأتي تصريحات د. العريفي بعد الرسالة التي أرسلها 17 مفكرًا ومرجعًا شيعيًّا إيرانيًّا بينهم علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، والتي يدعو فيها الرئيس محمد مرسي للاقتداء بنظام "ولاية الفقيه" وتطبيقه في مصر. حيث طالب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الرئيس مرسي بأن يستوحي نظام حكم ولاية الفقيه الإيراني في مصر، إلى تبني "النموذج الإيراني" والانضمام إلى طهران في بناء ما سماه "الحضارة الإسلامية الجديدة"، استنادًا إلى تعاليم الإمام الراحل آية الله الخميني. ومن جانبها، وجَّهت مصادر برئاسة الجمهورية المصرية ردًّا لاذعًا على الرسالة وقالت: "إنها ترفض هذه الرسالة شكلاً وموضوعًا؛ لأن مصر لا تتبع أي منهج أو نظام لحكم أية دولة مجاورة، وستطبق فقط النموذج المصري الخالص الذي يعبر عن الإرادة الشعبية للمصريين". وأضافت المصادر أنه لايمكن لأحد أن يتدخل أو يملي إرادته على مصر الجديدة وقيادتها السياسية بعد ثورة 25 يناير، خاصة بعد سقوط نظام التبعية والإملاءات بعد الثورة العظيمة