كشفت دراسة حديثة أن مواليد العمليات القيصرية أكثر عرضة للإصابة بأمراض حساسية الصدر والسمنة والسكري بالمقارنة بأقرانهم من أطفال الولادات الطبيعية. وأوضحت الدراسة التي أجراها عدد من العلماء بمركز الأبحاث التابع لجامعة "ألبرت" الكندية ، وشملت نحو ألف مولود تنوعت ولادتهم بين القيصرية والطبيعية ، أن بعض البكتريا المعوية تكون نشطة أكثر لدى هؤلاء الاطفال المولودين بعمليت جراحية ، والذين يفتقدون أيضا – في كثير من الأحيان – لبعض أنواع البكتريا الوقائية ، كتلك البكتريا التي تدعم الجهاز المناعي في حماية الجسم البشري من الأمراض ، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بأخطرها .. على المدى القصير. وانتهت الدراسة – التي نشرتها المجلة الطبية الكندية – أنه لا يمكن إغفال دور العمليات القيصرية في إنقاذ حياة الكثير من الأمهات وأطفالهن ، مؤكدة على أنه لا سبيل لتجنب المخاطر الواقعة على هؤلاء الأطفال من جراء تلك الولادات سوى بالرضاعة الطبيعية التي من شأنها أن تمنح الطفل العناصر الغذائية اللازمة لدعم الجهاز المناعي ومن ثم ممارسة حياة اكثر صحة.