أقامت زوجة من جنسية عربية دعوى طلاق من زوجها أمام محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، لإنجابها طفلاً معاقاً، من زوجها (ابن خالتها). وقالت الزوجة في دعواها، إنها متزوجة منذ سنوات من ابن خالتها، وأنجبت طفلاً معاقاً حركياً، ثم أنجبت طفلاً آخر توفي بعد ولادته بسبب إعاقته وإصابته بتشوهات خلقية، متابعة أن جميع الأجنة التي حملت بها، تم إجهاضها بشكل طبيعي، بسبب تشابه فصيلة الدم مع زوجها. وأوضحت أن جميع التحاليل الطبية التي أجرتها في المختبرات والمستشفيات الطبية، أكدت نسبة إصابة أطفالها بالإعاقات والأمراض تصل إلى 25٪، وفقاً ل"الإمارات اليوم". وقال محامي الزوجة، أنها لديها الحق الشرعي والقانوني في التفريق بينها وبين زوجها، وأنه لا يوجد ذنب للأطفال أن يولدوا معاقين حال استمر زواج الطرفين. موضحاً أن الفحوص الطبية أثبتت أن نسبة إصابة الأطفال الأقارب بالإعاقة ليست بسيطة.