تزايدت حالات الوفاة والأخطاء الطبية المسجلة ضد طاقم الأطباء بمستشفى النساء والولادة بمكةالمكرمة منذ انتقاله إلى مبناه الجديد، الذي افتتح منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وكلف إنشاؤه 300 مليون ريال، حيث قضى نحو 21 أماً ومولوداً نحبهم في المبنى الجديد حتى الآن. وفيما عزا مدير المستشفى الدكتور وليد العمري حالات الوفاة أثناء الولادة إلى أن المستشفيات الأخرى تقوم بتحويل حالات الوفاة أثناء الولادة إلى مستشفاه، ونفى عدم قدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية ورعاية جيدة للأمهات والمواليد، وفقاً صحيفة "عكاظ". من جانبها، تؤكد الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها رصدت خمس ملاحظات على المستشفى الجديد، منها عدم وجود غرفة تعقيم، حيث ترسل بعض الأدوات إلى مستشفى النور المجاور لتعقيمها، وأحياناً في الحالات الطارئة يتم استخدام الأدوات دون تعقيم.