- حلب - وليد عزيزي - ...164 قتيلا بسوريا وانشقاق النائب العام بحلب. الأربعاء 26 ديسمبر, 2012 أبوظبي - سكاي نيوز عربية أفاد ناشطون في المعارضة السورية بأن أعمال العنف أسفرت، الأربعاء، عن 164 قتيلا بينهم نحو 50 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء قضوا في قصف على الرقة، في الوقت الذي أعلن رئيس النيابة العامة في حلب انشقاقه عن النظام والانضمام إلى المجلس الحر للقضاء. وظهر النائب العام في حلب القاضي أحمد النعيمي في شريط بثه ناشطون على الإنترنت أعلن فيه انشقاقه عن النظام وانضمامه إلى مجلس القضاء الحر احتجاجا على ما سماها جرائم النظام. وبث ناشطون شريط فيديو على الإنترنت لما قالوا إنها مذبحة ارتكبتها القوات الحكومية عندما شنت قصفا على مزارع قرية القحطانية، في حين ذكرت شبكة أخبار الرقة في صفحتها على فيسبوك أن من بين القتلى 17 طفلا و3 نساء. ويظهر في الفيديو عددا من الجثث بعضها لأطفال بدت عليها بقع دماء في غرفة لم يحدد مكانها، ووضعت على بعض هذه الجثث أغطية بيضاء وغطيت أخرى ببطانيات، ولم يتسن ل"سكاي نيوز عربية" التأكد من صحة الفيديو. في غضون ذلك، شهدت بلدات في ريف دمشق معارك عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي الذي قصف أيضا الزبداني بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والهاون، حسب شبكة سوريا مباشر. وفي دمشق، اندلعت اشتباكات في حي تشرين، حيث قال ناشطون إن المعارضة المسلحة سيطرت على 3 حواجز للقوات الحكومية، في وقت شهد حي التضامن قصفا واشتباكات. كما تجددت ليل الثلاثاء الأربعاء الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة، بعد أيام من توقفها إثر اتفاق لسحب المسلحين المعارضين للنظام السوري والموالين له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. في غضون ذلك، تواصلت أعمال العنف في مناطق سورية عدة، حيث أفاد ناشطون باندلاع معارك في معرة النعمان بإدلب، بينما تعرضت بلدة دركوش لقصف براجمات صواريخ. أما في حلب، فتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة في محيط المطار الدولي، كما تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة السفيرة في ريف المدينة الذي شهدت بعض بلداته عملية انتخاب مجالس محلية بغية إدارة شؤونها. وتقوم هده المجالس بالاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين ومعالجة الصعوبات القائمة، لا سيما في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية، حسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". من جهة أخرى، أفادت شبكة شام عن تجدد للقصف المدفعي الثقيل على بلدة تسيل بريف درعا، بينما أفاد ناشطون بتعرض حي بعلبة في حمص إلى قصف مدفعي عنيف وراجمات الصواريخ. في المقابل، أعلنت القوات السورية النظامية، مساء الثلاثاء، أنها تنفذ حملة ضد المقاتلين المعارضين في ريف حماة، الذي شهد في الفترة الأخيرة اشتباكات وأعمال عنف، كان أبرزها غارة جوية على بلدة حلفايا قبل أيام أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. ويأتي تصاعد حدة العمليات العسكرية بينما يواصل المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، جهود الوساطة، في دمشق حيث اجتمع مع بعض المعارضين التي تتقبلهم الحكومة السورية، لكنهم مرفوضون من قبل التيار الرئيسي للمعارضة ومقاتليها.