- حلب - وليد عزيزي - قتل 3486 شخصا في سوريا خلال شهر نوفمبر الماضي، بمعدل 117 قتيلا كل يوم، ما يقارب 5 أشخاص كل ساعة، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وذكرت الشبكة، في بيان لها صدر اليوم الأحد، أن هذه الحصيلة لا تتضمن قتلى رجال الأمن والمخابرات والجيش الحكومي بسبب استحالة توثيق ذلك في ظل انعدام التواصل مع الحكومة السورية، وبسبب منع أي منظمة حقوقية من العمل على الأراضي السورية. ومن بين أعداد القتلى في سوريا 331 امرأة منهن 52 قتلت تحت التعذيب، و349 طفلا، و47 شيخا تجاوزت أعمارهم ال 60 عاما. وبلغت نسبة النساء والأطفال إلى مجموع القتلى 5.1%، وهو دليل على استهداف قوات الحكومة السورية للمدنيين، وفقا لذات المصدر. وتصدر ريف العاصمة دمشق أعداد القتلى لهذا الشهر ب 1173، تليها مدينة حلب ب 591 قتيلا، ثم مدينة إدلب ب 400 قتيلا، ثم 304 قتلى في دمشق، و270 قتيلا في ديرالزور، 224 في درعا، و219 قتيلا في حمص، 122 في حماه، 69 قتيلا في الرقة و43 قتيلا في اللاذقية. وأدرجت الشبكة في بيانها أسماء القتلى وتاريخ ومكان مقتلهم أوردت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أن وحدات عسكرية إسرائيلية متخصصة تنشط في الأراضي السورية بهدف اكتشاف مستودعات لأسلحة كيماوية وبيولوجية تابعة للحكومة السورية. وأوضحت الصحيفة أن هذه العمليات الحدودية هي جزء من حرب سرية تهدف إلى تعقب هذه الأسلحة وتعطيل تطويرها. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي قوله: "عرفنا لسنوات وبالتحديد مكان الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السورية"، اعتمادا على أقمار للتجسس، وأضاف :"لكن في الأسبوع الماضي أصبح لدينا مؤشرات على أن تلك الأسلحة نقلت إلى مواقع جديدة". وأضافت الصحيفة البريطانية أن الولاياتالمتحدة بدأت ولأول مرة بتسليح المعارضة في سوريا من خلال إمدادهم بقذائف هاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف "أر بي جي".