- القاهرة - ابراهيم بسيونى- أكد فضيلة الشيخ أبي إسحق الحويني - عالم الحديث الشهير - تأييده لقرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع القائمين على المنصة الرئيسة بميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة. ومن جانبه، دعا الشيخ محمد سعيد القيادي بالدعوة السلفية خلال كلمة قصيرة من أعلى المنصة الشعب المصري بالحفاظ على أمن الوطن، وشدد على أن تأييد قرارات الرئيس مرسي واجب وطني وديني. وشهدت المنصة حضور عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية مثل الشيخ محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، وعدد كبير من قيادات حزب الحرية والعدالة، في الوقت الذي تتوافد فيه الحشود للمشاركة في المليونية، التي يقدرها البعض حتى الآن بأنها أكثر من 4 ملايين شخص. إلى ذلك، طالبت الجماعة الإسلامية خلال مشاركتها في مليونية نصر الشريعة والشرعية بميدان النهضة بسرعة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية. وأكدت الجماعة عبر بيان لها اليوم - قام عدد من المتظاهرين بتوزيعه بميدان النهضة - ضرورة اعتقال محمد البرادعي ورجال الفلول وحمدين صباحي لما ينتهكونه من أعمال تضر بالوطن, وطالبوا الرئيس بالإفراج عن السجناء الشرفاء من الجماعة الإسلامية والمعتقلين بالسجون المصرية أكد فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، أن "مصر عادت اليوم إلى طريق ربها"، مشددًا على أن الشريعة الإسلامية هي مطلب لكل أهل مصر وليس للإسلاميين فقط. وقال الشيخ المقدم في كلمة خاطب بها جموع المحتشدين في محيط جامعة القاهرة ضمن فعاليات "مليونية الشرعية والشريعة": "الشريعة الإسلامية هي مطلب لكل أهل مصر وليس الإسلاميين فقط، ولا بديل عنها لتحقيق النهضة المنشودة". وأضاف: "اليوم عادت الرُّوح إلى الشعب، وعادت الرُّوح إلى مصر، وعادت مصر إلى طريق ربها"، مؤكداً أن الشخص المصرى الوطنى الحقيقى لا يقبل أن يكون معول هدم لمصر، ولا يقبل بتخريب مصر والتآمر على هويتها. وأكد الشيخ المقدم، أحد أبرز مشايخ القطر المصري، أن أى إنسان لا يرضى أنه كلما بنى الرئيس مرسى شيئاً هدموه، قائلا: "جئنا إلى هنا ليعلم الجميع أن وراء الرئيس مرسى شعباً يحبه ويؤيده، وقد منّ الله علينا برئيس مسلم يحقق آمال هذا الشعب". وشاركت الدعوة السلفية بقوة في الحشد لمليونية الشرعية والشريعة إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لدعم قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة، التي رفضتها القوى العلمانية وفلول النظام السابق واحتلوا ميدان التحرير في محاولة للضغط لإلغاء قرارات الرئيس لكن جاءت مليونية اليوم صادمة لهم بكل المقاييس، بحسب مراقبين. نظمت جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدو قرارات الرئيس محمد مرسي، مليونية حاشدة في ميدان "عمر مكرم" في محافظة أسيوط الآن، حيث بدأت المسيرات تتوجه إلى الميدان لإعلان موقفهم بوضوح. ونصب المتظاهرون منصة كبيرة أمام مسجد عمر مكرم، وانتشرت مجموعات من شباب اللجان الشعبية مرتدين سترات فسفورية أمام الباب الرئيسي للجامعة، لتأمين المليونية. وانطلقت المسيرات من أمام مسجد عمر مكرم عقب صلاة العشاء وتجوب شوارع يسري راغب، وميدان المحطة، والجمهورية، ومحمود رشوان، ونفق الزهراء، وعقب المسيرة يلقي قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأنصار السنة كلمات لدعم الرئيس مرسي. ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات التي تؤيد قرارات الرئيس، ومن بينها "الإخوان المسلمون تؤيد قرارات رئيس الجمهورية"، و"أهالي أسيوط يؤيدون الرئيس مرسي"، و"أهالي الفيوم يؤيدون رئيس الجمهورية"، و"الشعب يؤيد قرارات الرئيس"، مرددين العديد من الهتافات ومن بينها "إسلامية .. إسلامية في كل مكان .. إسلامية ضد الظلم والطغيان"، و"مرسي .. مرسي الله أكبر"، و"الشعب يؤيد قرارات الرئيس." ويشارك في المليونية، متظاهرون ينتمون ل 7 من محافظات الصعيد هي أسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والوادي، وهي المليونية الأولى من نوعها في أسيوط، وتضم أعضاء الجماعة الإسلامية، والإخوان المسلمين، والسلفيين، وجماعة أنصار السنة المحمدية، وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والنور.