أقدمت خادمة إندونسية على وضع مبيد حشري بكأس حليب لطفل بتبوك فى دلالة صارخة على رغبة الانتقام من أسرته وقالت والدة الطفل ل" المدينة ": إن ابني عمر صالح العمري يبلغ من العمر11 سنة ويدرس بالصف الرابع الابتدائي وكان معتادًا أن يخرج من المدرسة ويتناول طعام الغداء في منزلنا بحي الورود لكن في ذلك اليوم أصر على أن ينتظرني حتى أصل للمنزل كوني معلمه وأثناء تناولنا للطعام طلب «عمر» كأس لبن وأحضرته الخادمة ولاحظ ابني وقتها بأن لون اللبن متغيرًا وتم إحضار الخادمة التي أنكرت بالبداية ولكنها في النهاية اعترفت بفعلتها معللة ذلك بأنها تكره عمر كونه شقيًا ودائمًا يضربها -على حد تعبيرالخادمة. وأكملت الأم أن الخادمة سيتي لها معنا ثلاثة سنوات وكانت طيبة معنا جدا ونحن نبادلها ذات المعاملة مؤكدة بأنها لم تستوعب حتى اللحظة ماقامت به مضيفة: «إنه كان باق لها 4 أشهر وتسافر نهائيًا لبلدها، وعرضنا عليها زيادة بالراتب وتبقى معنا لمدة سنة إضافية إلا أنها رفضت ذلك». وقالت بحسب "المدينة" : «قمنا بتسليمها لمكتب الاستقدام وأبلغنا شرطة السليمانية بالواقعة». من جهة ثانية أوضح الناطق باسم شرطة منطقة تبوك الرائد خالد الغبان بأنه أخبر مركز شرطة السليمانية أحد المواطنين عن قيام العاملة المنزلية من جنسية أسيوية والتي تعمل تحت كفالته بوضع كمية من مبيد حشري في كوب الحليب لابنه البالغ من العمر11 سنة وذلك بسبب خلاف بين ابنه والعاملة على حد قوله جرى القبض عليها وإيقافها وإحالة كامل الأوراق لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص ولا يزال التحقيق جاريًا.