احتل المشردون في البرازيل مبنى البورصة في ساو باولو مؤقتاً امس الخميس، للفت الانتباه إلى مدى انتشار الجوع في البلاد، في ظل ازدياد الأثرياء ثراء، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن منظمين. ونقلت صحيفة "فولها دي ساو باولو" عن منظمين من (حركة العمال المشردين) و(جبهة شعب لا يهاب) قولهم إن سياسات حكومة الرئيس جاير بولسونارو مسؤولة عن التسبب في اتساع الفجوة الاقتصادية. واشتدت وطأة الجوع في البرازيل بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث يعاني 19 مليون برازيلي من الجوع، وفقاً لدراسة أجرتها شبكة أبحاث الأمن الغذائي البرازيلية في أبريل كما ارتفع معدل التشرد بسرعة في مدن مثل ساو باولو وريو دي جانيرو. وتعرضت أكبر دولة في أمريكا اللاتينية وأكثرها اكتظاظاً بالسكان بشكل متكرر لأزمة الجوع. وتمت إزالة البرازيل من خريطة الجوع لدى الأممالمتحدة، في عام 2014، جزئياً بسبب البرامج الاجتماعية لرئيس البلاد آنذاك لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.