تلقى خادم الحرمين الشريفين، اليوم الجمعة، عددا من التهاني، بمناسبة نجاح موسم الحج هذا العام 1442 هجرية. ورفع مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1442ه. كما أكد حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله – على بذل الغالي والنفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسخير الإمكانات كافة لراحة الحجاج، وأن ما تبذله القطاعات الحكومية والخاصة بكل طاقاتها لخدمة الحجاج مكّنت الحجاج من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة رغم الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا. وأشاد أيضا بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا والمحافظة على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. ودعا مفتي عام المملكة، الله – عز وجل – أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وقيادتها، وأن يتقبلّ من حجاج بيت الله الحرام عبادتهم وحجهم وسعيهم ويغفر ذنبهم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والاستقرار. من جانبه؛ رفع النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وقال النائب العام في تصريح خاص بهذه المناسبة: إن نجاح موسم الحج لهذا العام يعكس قدرات المملكة وإمكاناتها الهائلة على مواجهة التحديات وتخطي الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، ويؤكد على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة الحجيج وتيسير أدائهم لمناسكهم في أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان. وعبر المعجب عن خالص شكره للحكومة الرشيدة – أيدها الله -، لدعمها غير المحدود للنيابة العامة ومنسوبيها ولجميع قطاعات الدولة العاملة خلال موسم حج هذا العام. كما سأل المولى عز وجل، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يحفظ وطننا المبارك في ظل قيادته الرشيدة، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويردهم إلى أهلهم وذويهم فرحين آمنين مستبشرين. كما نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالجهود العظيمة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإنجاح حج هذا العام 1442 ه في ظل ما يشهده العالم من جائحة كورونا، وما اتخذته حكومة المملكة من إجراءات احترازية للتعامل مع الوضع الصحي للجائحة في موسم حج هذا العام. وتكللت هذه الجهود -بحسب بيان للأمانة – بإقامة شعيرة الحج في ظروف آمنة وصحية، مما يستدعي شكر الله تعالى ثم شكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. سائلين الله تعالى أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يجزي خيرًا جميع القطاعات الحكومية التي شاركت في إنجاح خطة حج هذا العام. في نفس السياق؛ رفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة المهندس عبد الرحمن بن فاروق عداس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام . وأكد المهندس عبدالرحمن عداس أن توجيهات القيادة الرشيدة وعنايتها الكبرى بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتسخير كل الإمكانيات للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم على الوجه الأكمل، أدت إلى ما حققته الأجهزة المشاركة من نجاح في موسم حج هذا العام رغم الوضع الاستثنائي وما فرضته جائحة " كورونا" من قيود واحترازات على حركة الحجاج وتنقلاتهم في منطقة المشاعر . وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، واهتمامه الكبير بسلامة الحجاج وراحتهم، والإشراف والمتابعة الدقيقة من سمو ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة، كان لهما الأثر البالغ في توحيد جهود الأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الذي يحق المقصد الأسمى وهو رعاية المقدسات وأمن وأمان ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين . وأكد المهندس عبدالرحمن عداس أن الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، بتوجيه من القيادة الحكيمة، تضع الارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن، من حجاج ومعتمرين، في مقدمة أولويتها وتعمل على تطوير البنية التحتية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والرفع من مستوى منظومة النقل وما يتصل بها من خدمات وتعزيز قدرات الأجهزة المشاركة في منظومة خدمة الحج لأداء أدوارها باقتدار وفاعلية.