شن مدرب منتخب بريطانيا العظمى في أولمبياد 2012، ستيوارت بيرس انتقادات قاسية بسبب رفضه لفكرة مشاركة محمد صلاح في أولمبياد طوكيو. وكان ليفربول رفض تواجد صلاح في طوكيو مما حرم المنتخب المصري من الاستعانة بأحد أبرز لاعبيه. وقال بيرس: " بالطبع، لا يريد يورجن كلوب أن يشارك محمد صلاح في الأولمبياد، لأنه من المفترض أن يحافظ على مصالح ليفربول". وتابع: "يريد بقاء محمد صلاح، لكن إذا كنت مدرب لأي نادٍ، فلن أمنع أي لاعب من أن يمثل بلده مهما كان مستواه، إذا جاء لي أي لاعب وطلب تمثيل منتخبه فلن أكون أنانيًا لأرفض". وأضاف: "كل الخبرات التي اكتسبتها على مدار مسيرتي، أعظمها هو تمثيل منتخب بلدي وقيادته في البطولات المختلفة، لكن مدربي الأندية يتصلون بنا كمدربين للمنتخبات من أجل استبعاد بعض اللاعبين ومحاولة منع تمثيلهم لمنتخبات بلادهم". وواصل: "علينا أن نتذكر جيدًا كيف احتفل نيمار وزملاءه بالفوز بأولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، هذا ما يوضح مدى أهمية الألعاب الأولمبية بالنسبة للاعبين، أعتبرها أهم من كأس العالم". واستمر: "كأس العالم يختص فقط بلعبة كرة القدم، إنما الأولمبياد تضم كل أنواع الرياضة، هناك أشخاص لا تفهم مدى أهمية ذلك وكيفية التجهيز للوصول للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية". وأتم: "الفوز بميدالية أولمبية مهمة للغاية لمنتخب مثل البرازيل، لقد واجهنا أوروجواي وكان خط هجومها لويس سواريز وإدينسون كافاني، وأعتبر مشاركتي في أولمبياد 2012 أكبر بطولة شاركت فيها في مجال التدريب".