كشف خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي بالسعودية عن نتائج دراسة جديدة لمؤسسة كولينسون المتخصصة في تجارب السفر وأكدت أن 76٪ من المسافرين في الإمارات و80٪ في السعودية سيعطون الأولوية لصحتهم النفسية عند العودة للسفر كما أفاد 38٪ من المسافرين بأن توفير الخدمات التي تعنى بصحتهم النفسية سيكون محط تقدير كبير من جانبهم. وأشار آل دغيم أن الصحة النفسية تعد عاملا مؤثرا للمسافرين في جميع انحاء العالم بسبب جائحة كوفيد 19 الذي أدى إلى إغلاق اغلب الوجهات ومنع المسافرين من التحرك وهو ما أدى إلى الرغبة العارمة للأغلب المسافرين في المملكة والعالم إلى اعتبار الصحة النفسية هي أولويتهم القصوى ولفت آل دغيم إلى النتائج المأخوذة من دراستين منفصلتين، إحداهما أجريت قبل الوباء والأخرى أثناء الوباء، بأن المسافرين في المنطقة يتطلعون بالتأكيد إلى توفر إجراءات الصحة والنظافة والسلامة بشكل واضح لحظة معاودة رحلات السفر مجدداً، بما في ذلك أجهزة تعقيم الأيدي في جميع المطارات. (85٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و 88٪ في المملكة العربية السعودية) وقياس درجة حرارة الجسم في المطارات (80٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة و85٪ في المملكة العربية السعودية. وعند الاستفسار عن سبب التردد في السفر أثناء جائحة كوفيد 19، كان السبب الرئيسي الذي ذكره 54٪ من المسافرين في الإمارات و40٪ من المسافرين في السعودية هو القلق بشأن الحاجة إلى إجراء حجر صحي عند القدوم أو العودة. ولهذا، من المحتمل أن تكون الرغبة في تجنب فترات الحجر الصحي الطويلة سبباً في أن 83٪، في المتوسط، من المسافرين في البلدين يولون مثل هذه الأهمية لإجراء الفحص عند المغادرة إذ ينظرون إليه على أنه عامل رئيسي وحاسم في تجربة سفرهم الشاملة. كما يُولي 84% في البلدين أهمية كبيرة لإجراء الفحص عند القدوم، وهو ما يشير إلى أن فحص كوفيد 19 قد تخطى الآن نطاق كونه شرطاً مسبقاً مفروضاً من قبل الحكومة أو شركة الطيران عند السفر إلى بعض الوجهات، ليتحول اليوم إلى مطلب يرغب المسافرون بتوفره في وجهتهم ليمنحهم مزيداً من الثقة أثناء عودتهم إلى السفر مجدداً وأبدى 34٪ في الإمارات و 36٪ في السعودية استعدادهم للدفع مقابل مسار الفحص الأمني السريع، في حين أفاد 35٪ في الإمارات و36٪ من المسافرين في السعودية بأنهم أكثر استعداداً للدفع مقابل الحصول على مقعد شاغر بجوارهم على متن الطائرة لضمان الحصول على مساحة إضافية أثناء رحلتهم. وأفاد 85٪ في المتوسط، من المستطلعين في البلدين، بأن التباعد الاجتماعي كان مهماً بالنسبة لهم أثناء تنقلهم عبر المطارات.