كشف متحدث النيابة العامة ماجد الدسيماني في لقاء مع برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إنه عند تفتيش منزل الخاطفة من قبل رجال الأمن بإشراف عضو النيابة العامة عُثر على بعض المضبوطات، بينها "الحبال السرية" لبعض الأطفال، حيث كانت تحتفظ بها من أجل إثبات أنها عثرت عليهم مواليد. كما قال الدسيماني، أن ما يتردد حول تورط "خاطفة الدمام" في أي قضايا قتل، أو اختطاف لأطفال آخرين بينهم فتاة غير الأطفال الثلاثة غير صحيح، مؤكداً عدم ثبوت وجود علاقات بينها وبين بعض الشخصيات المشهورة. وأضاف أن ما يتردد حول ثبوت استغلال الخاطفة للأطفال الذين قامت باختطافهم في عمليات بيع أو اتجار أو تسول أو أي أعمال غير مشروعة "غير صحيح". وحول قيام الخاطفة باستخدام أعمال السحر والدجل، أكد الدسيماني أنها اعترفت بذلك وبررت أفعالها بأنها كانت تقوم بها لاعتقادات شخصية منها ولأعمال عطف وليس له علاقة بالأطفال، نافياً وجود أي تسجيلات مرئية بالقضية. ونوه إلى أن الخاطفة لم تكن ممرضة أو تعمل بالقطاع الصحي ولكنها انتحلت صفة "الممارسة الصحية"، ولم تثبت إدانة أي أحد من منسوبي المستشفيات بالتواطؤ معها. وحول وقائع الخطف الثلاث، بيّن الدسيماني أن عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1414 ه، حيث دخلت الخاطفة على والدة نايف وانتحلت صفة ممارسة صحية وأخذته منها بدعوى تطعيمه. ولفت إلى أن المُتهمة خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1417 ه، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: "اطمئني.. سوف نُعيده بعد 10 أيام"، مبيناً أن النيابة استخدمت تلك الورقة بعد ذلك كدليل من إدانة بالقضية لتطابق الخط الموجود بالورقة مع خط الخاطفة. وأشار إلى أن خطف موسى الخنيزي كان عام 1420 من مستشفى الدمام، والمُتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة "تنظيفه"، موضحاً أنها أخذت معه كيساً عليه اسم سوبر ماركت وجد أيضاً عند القبض عليها.