قال المتحدث الرسمي للنيابة العامة د. ماجد الدسيماني، إن مريم، المعروفة إعلاميا بخاطفة الدمام، كانت تقوم بأعمال “السحر” والدجل، ولم يثبت أنها اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، بل كانت تقوم بأعمال السحر لحمايتهم. وأضاف الدسيماني، خلال استضافته في برنامج الليوان على قناة روتانا خليجية، أنه لم تثبت علاقة أي شخصية مشهورة بخاطفة الدمام. وتابع أن مريم لم تكن ممرضة، ووالد منار ومحمد ليس له أي علاقة بعمليات الخطف، والنيابة وجهت لزوجها الثاني تهمة المشاركة معها في اختطاف طفل ونسبته إليه بأوراق مزورة. وكشف أن خطف موسى الخنيزي كان عام 1420 من مستشفى الدمام، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة “تنظيفه”، وكانت تحمل كيسا وجدناه عندها عند القبض عليها. وأوضح أن المتهمة خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1417، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: “اطمئني.. سوف نُعيده بعد 10 أيام”!. وبيَّن أن “عملية خطف نايف القرادي كانت في مستشفى القطيف عام 1414، انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم”. وقال إن “غموض المرأة، وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي”.