حققت جامعة الملك خالد المركز 140 عالميًّا والمرتبة ال 6 على المستوى المحلي مؤخرًا، في تصنيف التايمز العالمي في إطار جامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة (Times Higher Education Emerging Economies University Rankings) وهي الدول التي يمر اقتصادها بمرحلة نمو سريع بسبب التغيرات في الأسواق والتكنولوجيا وثقافة الأعمال والممارسات الاجتماعية. وأوضح وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأهداف المخطط لها وفق خارطة طريق واضحة، تهدف للوصول بالجامعة إلى العالمية، من خلال تحقيق الرؤية الاستراتيجية للجامعة والمتمثلة بالوصول إلى قائمة أفضل 200 جامعة عالميًّا بحلول 2030م، وأن تصبح الجامعة منارة للعلم والمعرفة والبحث العلمي والإنتاج المعرفي، بما يساهم في تعزيز مكانة الجامعة وسمعتها المؤسسية والأكاديمية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتحقيق أعلى مستويات الجودة في برامج الجامعة ومخرجاتها. كما بين المشرف العام على وحدة التصنيفات الدولية الدكتور سامي الشهري أن تصنيف التايمز يعد من أبرز التصنيفات العالمية لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة ويضم 5 معايير رئيسة لتصنيف التايمز العالمي للجامعات مع اختلاف أوزانها. وتتمثل معايير التصنيف في التعليم بنسبة (30%)، والبحث العلمي (30%)، واستشهادات البحوث (20%)، والدخل المتأتي من الصناعة (10%)، والبعد الدولي (10%)، كما يتضمن التصنيف 13 مؤشرًا للأداء بنسب موزونة تقيّم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية للجامعات.