أعلن تنظيم " داعش " الإرهابي عن إقامة ما سماه " ولاية الهند "، في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، وذلك بعد أيام من اشتباكات وقعت بين مسلحين متشددين من " داعش " وقوات الأمن في الإقليم، قتل خلالها عدد من الجنود الهنود. وقد أثار الهجوم على سريلانكا مخاوف من أن "داعش" يسعى للحصول على أراض في جنوب آسيا، مع اعتبار إقليم كشمير هدفا واضحا للتنظيم الذي أفصح عن نيته التوسع في كشمير في عام 2016، وتشكيل جماعة جديدة تحت اسم " داعش في جامو وكشمير ". يذكر قوات الأمن الهندية، قبل 3 أيام، قد قتلت متشددا يدعى أشفق أحمد صوفي، في حي شوبيان بإقليم كشمير، وكان عضوا في جماعات انفصالية لأكثر من عقد قبل أن يعلن ولاءه لتنظيم " داعش "؛ بينما أوضح مسؤولون أمنيون هنود، إن الإعلان عن " ولاية الهند " لا تعدو أن تكون "دعاية" للتنظيم.