أعلن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، اليوم الجمعة، عن مقتل زهران هاشم الإسلامي المتطرف الذي لعب دورا أساسيا في الاعتداءات التي وقعت في البلاد الأحد. وكشف " سيريسينا " : " أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن زهران (هاشم) قتل في الهجوم على (فندق) شانغري-لا "؛ لكنه لم يوضح دوره في هذا الهجوم الذي كان واحدا من ستة اعتداءات أدت إلى سقوط أكثر من 250 قتيلا. وأكد الرئيس السريلانكي، على أن حكومة بلاده تتحمل مسؤولية الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة كولومبو الأسبوع الماضي وراح ضحيتها الكثيرين، وذلك لضعف الأجهزة الأمنية. وأضاف " سيريسينا " أن: " مسؤولون أمنيون لم يطلعوني على معلومات إستخباراتية من دول صديقة " ، مضيفًا: " محاكمة مسؤولين أمنيين بعد الحرب الأهلية أضعف الأمن الوطني " . وذكر رئيس سريلانكا: " يجب أن تتحمل الحكومة مسؤولية الهجمات لضعف الأجهزة الأمنية " ، متابعًا: " قائد الشرطة أخبرني بأنه سيستقيل من منصبه " ؛ مؤكدًا أن الشرطة تسعى للقبض على 140 شخصا على صلة بداعش.