أكدت قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن استعدادها لإعادة الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية وفقاً لاتفاقية ستوكهولم، ودعت الأممالمتحدة والمبعوث الأممي لليمن للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها. جاء ذلك في بيان أصدرته قوات التحالف حول محافظة الحديدة، وجاء فيه: كما هو معلوم بأن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن استجابت لطلب فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استناداً لمبدأ الدفاع عن النفس وفقاً للمادة (51) من ميثاق الأممالمتحدة، وميثاق جامعة الدول العربية والدفاع العربي المشترك ، لحماية وإنقاذ الشعب اليمني من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران واستعادة الشرعية، وقد أطلق التحالف عمليات عسكرية لتحرير منطقة حيوية للعالم من أيدي (المليشيات الانقلابية)، اعترافاً منه بالأهمية العالمية لممرات البحر الأحمر، والتهديد الفعلي المباشر عليها بسبب وجود ( المليشيات الانقلابية ) المدعومة من قبل إيران، ولمعرفة التحالف بأهمية مدينة الحديدة كنقطة عبور أسلحة فتاكة وغير شرعية (للمليشيات الانقلابية)، وكذلك أهمية المدينة كنقطة عبور حيوية لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن والتي لم تبرح (المليشيات الانقلابية) بعرقلتها..