ووجه معالي وزير التعليم , رسالة للمعلمين والمعلمات , أن يستمروا في جهودهم التطويرية وأن يتعرفوا على أبرز المستجدات التربوية وأن تكون عقولهم مفتحة على التفاعل مع كل جديد ومفيد، فالعالم من حولنا يزخر بتجارب رائدة وأفكار تربوية خلاقة وإمكانات علمية متجددة. من جانبه , أكد الدكتور سالم المالك رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أن التعليم والتعلم ركيزتان أساسيتان في تقدم الأمم ونهضتها , وأضاف أن المملكة وفي ظل قيادتها الرشيدة، أخذت على عاتقها تحفيز القيادة لتحقيق الريادة والسعي نحو العالمية عبر رؤية ثاقبة أبية ، ووزارة التعليم بمواكبتها لرؤية 2030 ولتحقيق ما جاء فيها بدأت في تطوير أنظمتها وإصلاحها، وتنمية مهارات قيادتها وتبنت أكثر من (أربعين) مبادرة تطويرية تعليمية، سيكون لها آثار إيجابية وفوائد جانبية , مبيناً أن المعلم والمعلمة في منظومة الإصلاح التي انتهجتها الوزارة لهما نصيب الأسد ، وكانا أساساً في عملية التطوير والانتقال من مرحلة الركود إلى سلم الصعود ، ومن دهاليز التفكير إلى تبني آفاق التغيير , وأوضح أن المنتدى الدولي للمعلمين واحد من مجموعة منطلقات تحفيزية تطويرية تعليمية في تدويل المعلم ودمجه في عالم التعليم والمتغير والتعلم المستقبلي المتطور، وفي هذا المنتدى تشاركنا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك شبكة التعليم للجميع وكلاهما غني عن التعريف ، وعلى مدار ثلاثة أيام سيستمع الجميع إلى متحدثين دوليين لم باع كبير في تطوير طرائق التربية والتعليم وأساليب التدريس والتقييم . وأضاف يشارك في المنتدى 100 من الخبراء، والمعلمات والمعلمون الدوليون من حوالي (30) دولة جميعهم من أنظمة تعليمية مختلفة بالإضافة إلى زملاء لنا من دولة الإمارات و800 معلم ومعلمة سعودي ، والمنتدى سيكون ثريا في محاضراته وورش عمله ومجموعات التركيز التي تم توزيعها بين المعلمين والمعلمات .