أزد - الرياض - عبدالله محمد - نفى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور توفيق السديري صحة ما تناقلته وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية حول صدور تعميم من الوزارة بمنع أئمة المساجد من الدعاء بهلاك اليهود والنصارى. وقال السديري ل (الجزيرة أونلاين) إن ما ذكر لا صحة له جملة وتفصيلا، لأن العمل في مساجد المملكة وجوامعها قائم على الضوابط الشرعية التي تنهى أساساً عن الاعتداء في الدعاء، وأن لا يدعى على قوم سواء كانوا من المسلمين أو غيرهم بالاستئصال أو الفناء، وأن الدعاء يكون على المعتدي فقط. وأضاف بأن ما صدر عن الوزارة هذه الأيام هو حث الأئمة والخطباء على الدعاء لإخواننا في بورما ليرفع الله عنهم الضر وفقا لما تم قبل فترة بالدعاء لإخواننا في سوريا، والقنوت، والذي ينسجم مع الواجب الشرعي وتوجيهات مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله. وقال السديري في حديثه ل (الجزيرة أونلاين) إن الهدف من نشر هذه الأخبار هو إثارة البلبلة في المجتمع. تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الألمانية نشرت أمس خبرا مفاده أن وزارة الشؤون الإسلامية وجهت تنبيها إلى أئمة المساجد بعدم الاعتداء في الدعاء أو الدعاء بأدعية "مخالفة" لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقالت الألمانية إن الوزارة حذرت من الدعاء بتعميم الهلاك على اليهود والنصارى، ونقلت عنها أن الصحيح الدعاء على المعتدين فقط وأن التعميم لا يجوز شرعاً