- روت الأميرة لولوة الفيصل تاريخ جدها وجدتها اثناء وجودهما في تركيا، وكيف التقى والدها الملك فيصل بن عبدالعزيز بوالدتها الأميرة عفت رحمهما الله، عند قدومها للمملكة للحج، ثم زواجهما، وكيف تغلبا على حاجز اللغة بينهما. وأوضحت الأميرة أن هناك تاريخًا لعبدالله بن ثنيان جد والدتها رحمهما الله وكان قبض عليه في تركيا ومنع من ترك اسطنبول وزُوج بامرأة شركسية اسمها تازرو، وانجبت منه 3 اولاد وبنت، ومع الوقت تطلقا وتزوج مرة اخرى وانجب ولدين آخرين، كما تزوج أبو الوالدة، محمد سعود، وكان اسم مركب كعادة الأتراك، من امرأة شركسية – جدة الأميرة لولوة – واسمها آسيا. وأضافت في لقاء لها ببرنامج "من الصفر" على mbc، أن وضعهم بعد وفاة جد الأميرة لولوة في الجيش التركي، كان صعبا وكانوا فقراء وكان هناك جدتها وعمتها المعاقة، ووالدتها الاميرة عفت وخالها زكي، وكانت جدتها تعمل خياطة للسيدات الجيران لكي يجدوا شيئا يعيشون منه مع مبلغ تقاعد الجد من الجيش، ثم تزوجت جدتها من شخص اخر، وغادرت مع خالها زكي لأنه كان صغيرًا، وبقيت الوالدة – الاميرة عفت- مع عمتها جوهران في اسطنبول وهي من قامت بتربيتها وكانت في السنة الاخيرة في الثانوي لتتخصص معلمة مهنية. وفي نفس الفترة كان الملك عبدالعزيز قد وحد المملكة وبلغ ذلك والدتها وجدتها، التي قالت لها هؤلاء اقارب لنا وطلبت الحضور للحج، في نفس الوقت كان الملك عبدالعزيز، يبحث عن عائلات سعودية تفرقت اثناء حكم الاتراك، فأرسل خبرًا لوزير الخارجية وقتئذ الامير فيصل بن عبدالعزيز وطلب منه دعوتهم للحج، وكان السفير التركي عائدا من بلاده للمملكة فأحضرهم بصحبته. وبالفعل وصلت الأميرة عفت والدة الأميرة لولوة إلى جدة بالباخرة واُستقبلوا وذهبوا إلى مكةالمكرمة، وكان الوالد – الملك فيصل - غير موجود حيث كان في زيارة رسمية خارجية ولما عاد إلى مكة، ذهب للسلام عليهم والتقى بوالدتها الأميرة عفت لأول مرة، ثم تزوجا بعدها بعدة أشهر. واشارت الأميرة لولوة الفيصل أنه عندما تزوج والداها، لم تكن أمها تتكلم العربية ولم يكن والدها يتكلم التركية، فكانا يحتاجان إلى مترجم، وتواجد بالفعل مترجم ووالدته معهما، وكان يطلق عليه "الياور" وهو لقب تركي للضابط المرافق، وكانت أمه تركية وموجود في مكة من أيام الأتراك، وتعلمت والدتها اللغة العربية بسرعة كما تعلم الوالد اللغة التركية بشكل ممتاز. https://www.youtube.com/watch?v=tKA6KJoekj8