- كشف أهالي قرية نجريج بمدينة بسيون في محافظة الغربية مسقط رأس المحترف المصري محمد صلاح، أن أسرته تفكر جديا في الرحيل عن القرية بسبب عدم قدرتها على الخروج من المنزل حتى لقضاء مصالحها وتلبية احتياجاتها. وأرجعوا سبب هذا إلى تدفق المئات من المصريين يوميا على الأسرة من أجل مقابلة أي فرد من أفرادها، طلبا لمساعدات، أو وساطة للحصول على عمل، ولإنجاز بعض المعاملات الحكومية، اعتقادا منهم أن الأسرة ومن خلال ابنها اللاعب تستطيع إنجاز كل ذلك. وأكّد بعض الأهالي أن والدة محمد صلاح محترف نادي ليفربول الإنجليزي، لا تستطيع الخروج من المنزل لاستنشاق الهواء الطبيعي، ولا تستطيع العبور للخارج وسط هذه الحشود، وهو الأمر الذي لا تتحمله نفسيا ولا عصبيا، على حد وصفهم. وكان اللاعب قد غرّد على حسابه في "تويتر" ملمحاً إلى معاناته من حالة نفسية سيئة لم يوضحها بالتحديد، ما جعل الكثير من الجماهير تدعمه وتطالب بحل مشاكله لعدم تشتيت انتباهه وتركيزه والتأثير على مستواه.