- علق الكابتن طيار عبدالله الغامدي على المقطع المتداول يوم الخميس الماضي حول طائرة فوق سماء القصيم تعرضت للعاصقة الترابية والمطرية القوية أثناء اتجاهها إلى الرياض، وصراخ الراكبين فيها وفزعهم وخوفهم. وشدد الغامدي على أن بحوزة الطيار كافة التقنيات التي تساعده لتجنب المواقف الخطرة، والتي يتخذ إثرها القرارات السليمة للحفاظ على سلامة ركابه، ولو رأى في الموقف خطرا فإنه يستطيع تجنبه بفضل تلك المعدات. وقلل الغامدي من خطورة الموقف، مؤكدا أن المطبات الهوائية مزعجة بالفعل، ولكن "ما يصلح نزيد الطين بلة بالصراخ والبكاء والدعاء"، مؤكدا أن ذلك يزيد الانهيار والرعب داخل الطائرة، "حتى اللي ما كان يخاف يصير يخاف"، وهو ما قد يؤدي للهستيريا والإغماء. وأوضح أن ذلك قد يربك الطيار، الذي يتعامل مع الأحوال الجوية ويفاجأ بأمر آخر يجب التعامل معه، وهو حالة الرعب الطارئة داخل الطائرة، مؤكدا أن المبالغة في ردات الفعل يجب تجنبها رغم سوء المطبات الهوائية. وقال إن من الأفضل ألا يعلن الطيار عن المطبات الهوائية، التي لا يعلم عنها أصلا، لئلا يربك بعض الركاب الذين قد يظنون أن الإعلان دليل على وجود خلل ما. https://www.youtube.com/watch?v=b6SZ1Apkjlc