_ هيا السعيد أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء, حملة توعوية عن بقايا المبيدات في الأغذية، وآلية التخلّص منها، إضافة إلى الكشف عن نتائج البرنامج الوطني الأول لرصد بقايا المبيدات في الأغذية الذي نفذته الهيئة، وشرح طرق التقليل من خطر التعرّض لبقايا المبيدات ودور الهيئة في إيجاد الحلول. وأوضح المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة الصيدلي عبدالرحمن السلطان، أن الحملة التوعوية تأتي ضمن برنامج يهدف إلى الكشف عن خطر بقايا المبيدات في الخضار والفواكه، والتأكد من سلامة تلك المنتجات وخلوها من المبيدات أو عدم تجاوز المبيدات فيها الحدود المسموح بها، وهو الحد الآمن للمستهلك المعتمد من الهيئات الدولية المختصة، وتحديد المنتجات الأكثر تلوثاً بها ومصادرها، إضافة إلى الكشف عن استخدام المبيدات غير المسجلة والمحظورة في الأغذية المحلية والمستوردة للحد من بقايا المبيدات في المنتجات الغذائية. وبين السلطان أن الحملة تركّز على توضيح كيفية وصول بقايا المبيدات للغذاء والحدود القصوى لها في الأغذية، مع توضيح أخطار التعرّض لها، وإرشاد المستهلكين بالطرق الفعّالة والعلمية لتقليل التعرّض لبقايا المبيدات في الأغذية، وبيان دور الهيئة في الحد من خطر بقايا المبيدات في الأغذية, مشيراً إلى أن بقايا المبيدات في الأغذية تمثل كميات المبيدات التي تبقى على سطح أو داخل المنتجات الزراعية بعد انتهاء فترة "تحريم" المبيد، أي الفترة التي يُمنع فيها حصاد المحاصيل الزراعية المعاملة بالمبيدات. وتصل المبيدات إلى بعض الأغذية عن طريق رش المحاصيل الزراعية بها، ويجب ألا تتخطى الحدود القصوى، أي الحد الأعلى المسموح به من متبقيات المبيدات في الأغذية، وهو الحد الآمن للمستهلك المعتمد من الهيئات الدولية المتخصصة. كما أطلقت الهيئة صفحة إلكترونية للحملة تحتوي على المعلومات كافة، ونتائج البرنامج الوطني الأول لرصد بقايا المبيدات للأغذية.