_ أحمد صالح يضع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يضع العديد من الملفات على مائدة النقاش والمباحثات مع صُنّاع القرار الأمريكي خلال زيارته للولايات المتحدة. ففي الجانب السياسي يبحث سمو ولي العهد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم غد الثلاثاء، مكافحة التطرف وتمويل الإرهاب في العالم.. وتحييد الخطر الإيراني ومواجهة أطماعه في المنطقة.. والوقوف ضد نظام بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري، وغيرها من الملفات السياسية، فضلاً عن تناول تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، كتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري، وزيادة التبادل الثقافي والتعليمي، والتعاون والتنسيق في المجال العسكري والأمني، ودعم التعاون التقني ونقل التكنولوجيا. وذكرت مصادر لوكالة (بلومبيرغ) أن ولي العهد علاوة على لقائه العديد من كبار السياسيين الأمريكيين، يلتقي سموه كبار المديرين التنفيذيين في شركات أمريكية خلال الزيارة، منها شركتا (أبل وجوجل)، حيث يبحث سموه مع تنفيذييها صفقات وتعاون تشجيع الاستثمار في السعودية. كما تتضمن زيارة سمو ولي العهد المشتملة على عدة محطات - نيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس وسان فرانسسكو وهيوستن، تتضمن اجتماعات مع كبار المسؤولين في صناعة السينما في لوس أنجلوس.