نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الأربعاء، أولى جلسات نظر دعوى ضد داعشي متهم بقتل ابن عمه في مايعرف إعلامياً ب "تكفى يا سعد". ونطق المدعي العام بالنيابة العامة بحضور المتهم بلائحة دعوى تمثلت في الخروج المسلح على ولي الأمر بمشاركة شقيقه، وارتكاب عدداً من العمليات الإرهابية راح ضحيتها عدد من الأنفس المعصومة من رجال الأمن والمواطنين على النحو الآتي: مساعدة شقيقه الهالك خلال مواجهة مع رجال الأمن صباح يوم عيد الأضحى المبارك باستدراج أحد أقاربه" ابن عمه" إلى منطقة صحراوية وقتله غيلة بإطلاق النار عليه بعد تكبيله، وتصوير ذلك بمقطع فيديو باستخدام جهاز جواله ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي نزولاً عند طلب تنظيم "داعش" الإرهابي، والتوجّه برفقة شقيقه الهالك بعد قتل ابن عمه بأسلحتهما إلى مركز شرطة عمائر بن صنعاء بقصد قتل من فيه من رجال الأمن واقتحامهما المركز بتسلق حائطه ومصادفتهما لمواطنين عزل قتل أحدهما بينما قتل أخوه الآخر عمداً وعدواناً. وأضافت اللائحة مواصلته وشقيقه الهالك عملياتهما الإرهابية بهجومهما المسلح على مركز مرور الشملي، ومقاومة رجال الأمن بعد محاصرتهما وعدم الانصياع لمطالب الأجهزة الأمنية بتسليم نفسهما وقيامه وشقيقه بمواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى قيامه بقتل أحد رجال الأمن وإصابة أخر بإصابات بالغة، وسرقته وشقيقه الهالك إحدى السيارات الأمنية التابعة لشرطة منطقة حائل من موقع المواجهة الأمنية التي تمت بينه وشقيقه وبين الأجهزة الأمنية وإركابه لشقيقه الهالك بعد إصابته ومحاولة الهرب عليها بسرعة عالية مما أدى إلى انقلابها عدة مرات وتلفها كذلك اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وذلك بتكفيره ولاة الأمر، ورجال الأمن في هذه البلاد والانتماء لتنظيم "داعش" الإرهابي وتأييده في أعماله الإرهابية وخلع البيعة التي في عنقه لولي أمر هذه البلاد بمبايعة أمير تنظيم "داعش" وتبني أفكار ذلك التنظيم الإرهابي والسعي لتحقيق أهدافه وقيامه بعمليات إرهابية خدمة للتنظيم وسعياً لتحقيق أهدافه، وحيازة واستعمال سلاح نوع رشاش آلي "كلاشنكوف" مع مخزن وعدد من الطلقات الحية في الإخلال بالأمن العام. وإعداده وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تصوير عملية اغتيال ابن عمه بهاتفه الجوال ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي من أجل نشر فكر التنظيم الإرهابي، ومتابعة أخبار وإصدارات تنظيم "داعش" الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتخزينه بهاتفه الجوال وجهاز حاسبه الآلي المحمول صور وشعارات تؤيد تنظيم "داعش" الإرهابي ورموزه وتدعو إلى الخروج للمشاركة في القتال الدائر بمناطق الصراع. ولقد طلب المدعي العام من المحكمة إدانته بما أسند إليه، والحكم على المتهم بحد الحرابة فإن درئ الحد عنه فالحكم عليه بالقتل تعزيراً وصلبه، والحكم بمصادرة السلاح والذخيرة المضبوطة، والحكم بمصادرة هاتفه الجوال وجهاز الحاسب الآلي المحمول المضبوطين. Your browser does not support the video tag.