_ محمد تركي كد رئيس جمعية خيركم بجدة المهندس عبد العزيز بن عبد الله حنفي أن جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات هي امتداد مشرف من العناية بكتاب الله تعالى وأقوى المسابقات المحلية ، وأكبر تكريم لأهل القرآن. وقال رئيس خيركم بمناسبة انطلاق فعاليات المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها العشرين في الرياض في الفترة من 8 إلى 12 جمادى الآخرة: أن الدولة أيدها الله ومنذ عهد المؤسس طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو وليِّ عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – يحفظهما الله – تهتم بالقرآن وتعليمه، ورعت ودعمت جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وأقامت المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم، وحفزت أبناء هذه البلاد المباركة للإقبال على القرآن الكريم وإتقانه والتحلي بآدابه وأحكامه. وأوضح عبد العزيز حنفي أن المسابقة تؤكد حرص الملك سلمان وفقه الله على الاهتمام بكتاب الله ورصد الجوائز السخية للفائزين؛ التي حفزت الناشئة للمشاركة والتنافس في حفظ كتاب الله، والحرص على الالتحاق بالحلقات القرآنية في المساجد وفي الدور النسائية، وفي مدارس تحفيظ القرآن الكريم؛ وكان لها الأثر القوي في حفظ وتحصين الناشئة عن المخاطر التي تحدق بهم، من خلال انضمامهم إلى الحلقات والمدارس القرآنية التي تربي على منهج الوسطية والاعتدال. وتعدهم لبنات بناء خدمة لدينهم ووطنهم. وذكر رئيس خيركم أن المسابقة تتميز بتألق التنظيم الذي تتولاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية ودعم كبيرين من معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم؛ مما جعل المسابقة ناجحة ومتطورة إعداداً وتنظيماً.