عاود الأديب الكبير محمد عبد الله الحميد لقائه الشهري ببعض ادباء عسير ومثقفيها من شعراء وكتاب واكادميين وإعلاميين وقد وصف الحميد الذي يعتبر اهم من اسس للحركه الأدبية بعسير للجنسين أن هذا اللقاء ات من الفرص الثمينه التي يلتقى فيها بادباء عسير لمعرفة احوال الحميع ومناقشة امور ثقافية مختلفة ومعرفة الجديد لديهم ثم قدم الحميد انتاجه الطباعي الجديد الذي قام بطباعته نادي ابها الأدبي بعنوان(حصاد السنين) قم تحدث الأديب والشاعر احمد عسيري وبروحه المرحه عن بعض المواقف خلال عملة بمكتبة ابها العامه مع زميله إبراهيم طالع والشيخ الداعيه سليمان بن فايع وكذلك بعض المواقف في جمعية الثقافه والفنون واشار الي بعض المواقف من الفنان الراحل عبد الله محمد الذي عمل في جمعية الثقافه والفنون بابها التي امتع بها الجميع ثم تكلم عن أهمية اللغه العربية واهمية العناية بابها في إعلامياً وتمنى أن يكون هناك مجمع لغوي في المملكه العربيه السعوديه ولفت الي عدم الأهتمام بالمسميات العربيه في المحلات التجاريه التي تغرب المسميات وضرب العسيري بما حصل في احد المجمعات التجاريه الذي افتتح مؤخراً بابها كما تمنى من يكتب عن ابها وعن الحياة القديمه فيها والدرويش الذين عاشو فيها او في القرى المجاوره. كما تحدث :الشعر والأديب الموسوعي إبراهيم طالع عن عدد من الأمور الثقافيه ومنها اشارته للغه المازيغيه بحكم عمله في الحزائر لمدة اربع سنوات وعلاقتة بالنسب وتحدث عن اصولها وعرابها ثم قدم مطبوعه الأخير الذي صدر عن نادي الباحه الأدبي (اغاريد التهامي) كماتحدث الدكتور احمد التيهاني رئيس قسم اللغه العربيه بجامعة الملك خالد والذي اشار الي دور الدكتور مرزوق بن تنباك الذي كتب عن الفصحي ونظرية الفكر العامي . واشار الي مشكلة الأنحياز الشعوبي للغة وتحدث عن مشكلة انحياز الإعلام والسلطات للعامية في مثير من الأحيان واشار الي قصيدة منى السنوية والتي كانت بين الفصحى والعامية وحتى عهد الملك فهد رحمه الله وحتى حينه وتمنى الأهتمام بقصيدة الفصحى في بلد الحرمين الشريفين في مثل مناسبة الحج. واشار الى اهتمام الشعراء السعوديين بالقضايا العربية واستشهد التيهاني بالجزائر عندما قدالباحث في الماجستير عبد الله العطوي عن هذا الموضوع فقال التيهاني اشفقت أن لايكون لدية رصيد شعري يكفي لهذا البحث ولكن وجد كمية كبيرة من القصائد حيث لم يبقى شاعر سعودي الا وشارك في قضية الجزائر. ثم تحدث الكاتب محمد إبراهيم فائع عن كفاح وقصة رئدة المسرح ملحة عبد الله وعصميتها وخاصة في اكمال دراستها حيث تزوجت والسنوات الأولى بالمرحلة الأبتدائية كما تحدث عن اهمية تدوين عن الحياة في مدينة ابها وأن يدون لهذه المرحله واشار لكتاب الأديب الراحل علي عمر (ابها في التاريخ والأدب) كما تحدث كاتب والإعلامي الدكتور صالح الحمادي عن صور قديمة عندما الكثير من حالات السلب والنهب وكيف ان احد الأجانب تعرض للسرقه في احد مراكز عسير خارج ابها ووجد المجرمين واتي بهم الي ابها وقطعت ايديهم مما جعل الأمن يستتب وكان هذا في بداية العهد السعودي ثم تحدث الحمادي عن اهمية التوثيق عند التأليف لان فيه حفظ للمؤلف. كما تحدث الباحث في التراث علي مغاوي عن ذكرياته القديمة مع ابها عند دراستة وقدومه من رجال المع إلي ابها لأداء الاختبارات وكيف كانت ابها بصورها القديمه عندما كانو يوزعون الأتاريك ولم يكن هناك كهرباء والماء ببواسطة الزفه او القرب وكان مجتمع صغير كلاً ينادي الأخر بما يليق به وطلب بالحاح من الأديب احمد عسيري أن يكتب عن ابها القديمه. كما تحدث عادت الذاكرة بالدكتور الشاعر عبد اللة الحميد بمثير من المواقف الأدبية واستشهد بقولة بالشعر مما عزز هذه المواقف كما تحدث الأستاذ الد كتور عبد الرحمن الحرعي الأستاذ بجامعة الملك خالد عن . مواقف ماتعه اثناء الدراسة الحامعية ومدى تأثير المعلم الحاوي للعلم على طلابه مستشهدا باساتذه فضلاء في الجامعه حتى الوقت الحاضر يعتبر وجودهم مكسب كبير . كما تحدث الدكتور احمد محمد الحميد الأستاذ بحامعة بكلية الشريعة عن عدد من الرموز العلمية فائقة الوصف الذين تعاقدت معهم الجامعة لكلية الشريعة من المغرب العربي.