قدم أعضاء مجلس إدارة جمعية البر بجدة أحر التعازي والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله تعالى. حيث قدم مجلس إدارة الجمعية وجميع منسوبيها والمستفيدين من خدماتها من الأيتام والأرامل والمحتاجين أحر التعازي للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم بوفاة نايف الخير. في البداية قدم الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة التعازي للقيادة الرشيدة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤكداً أنه بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فقدت الأمة والعالم واحداً من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمه الله لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء. وقال بترجي: باسمي واسم أعضاء ومنسوبي جمعية البر بجدة نرفع أبلغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوان وأبناء الفقيد يرحمه الله وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. فيما نوه الأستاذ هاني عبدالعزيز ساب نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بالجهود الخيرة التي عُرف بها سموه الكريم والتي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها، مؤكداً بأن الشعب السعودي والقطاع الخيري لا ينسى الأيادي البيضاء لسموه في دعم مجالات الخير وسجله الحافل بأعمال الخير في الداخل والخارج، سائلاً الله عز وجل أن يرحم الفقيد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجازيه خير الجزاء. أما الأستاذ عبدالله عوض بن لادن أمين صندوق الجمعية فأكد أنه بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز فإننا فقدنا رجلاً طالما خدم دينه ووطنه بكل إخلاص، وعُرف في جميع أرجاء العالم العربي والإسلامي فضلاً عن الساحة الدولية بأعماله الكثيرة من أجل الإنسانية والخير للأمة جمعاء. من جانبه نوه الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي كان له الجهود الخيرية المتميزة لاسيما ترأسه للجان والحملات الاغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية. فيما أشار عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ سيف الله محمد شربتلي إلى أن الأمير نايف رحمه الله عُرف بأعمال الخير والعطاء يشهد لها القاصي والداني، راجياً الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. من جانبه عبر عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس أنس محمد صيرفي عن حزنه العميق لهذا المصاب الجلل، مقدماً التعازي باسمه وبأسماء جميع أبناء الجمعية من الأيتام والأرامل والمحتاجين للقيادة الكريمة والأسرة المالكة وللشعب السعودي. أما عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد محمود عطار فاستعرض ما عرف به سموه الكريم في خدمة الأيتام والفقراء والمحتاجين وبذل الكثير من المال لمساعدتهم، وإننا بهذا المصاب نسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويجزل له المثوبة والمغفرة وان يكون جميع ماعمله في ميزان حسناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. من جانبه عبر عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبدالله سالم باخشب عن مشاعر الحزن التي يعيشها الوطن بوفاة سموه الكريم، مشيراً إلى أن سمو الأمير نايف عُرف محباً للخير وباذلاً له وله الكثير من الأعمال والمساعي الجليلة التي لا تحصى في فعل الخير والأعمال الإنسانية فضلاً عن خدمة الوطن وأبناءه. واختتم عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور فؤاد أمين رجب بوقري بالتأكيد بأن المجتمع السعودي عاش مع الأمير نايف بن عبدالعزيز الكثير من اللمسات الإنسانية الرائعة التي لن ينساها، مؤكداً بأن سموه الكريم عُرف بفعل الخير وبذل المعروف وأعماله اليوم تقف شاهداً على ذلك.