- وقعت كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز " حفظه الله " بمجلس الشورى، أمس الأربعاء، كالصاعقة على رأس مهاجمي المملكة الزاعمين تخليها عن نصرة القضية الفلسطينيةوالقدس الشريف. وذكر خادم الحرمين الشريفين " حفظه الله " ، في خطابه دعم المملكة الدائم للقضية الفلسطينية واستعادة شعب فلسطين لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، مستنكرًا القرار الأمريكي بشأن جعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني. هذه ليست المرة الأولى التي يُعلن في الملك سلمان " حفظه الله " نصرة المملكة لفلسطين، بل أعلن ذلك في خطابه العام الماضي في المجلس، مؤكدًا أن من أولويات سياسة المملكة ومبادئها، السعي لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية، من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وفي العام قبل الماضي، أشار " حفظه الله " ، إلى أن المملكة تسعى دائماً أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس. وكانت المملكة قد تعرَضت لهجومًا من البعض الذين زعموا تخلي المملكة عن القضية الفلسطينية.