ضمن حملة "لكي نكون أسعد أسرة" نجحت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بشراكة دواجن الوطنية في تأهيل 3849 سيدة في مختلف أحياء جدة عبر سلسلة من الندوات النسائية تضمنت محاور مختلفة تم استخلاصها عبر دراسة المشاكل الأسرية والزوجية التي استقبلتها الجمعية. واستمرت سلسلة الندوات النسائية لمدة ستة أشهر وأقيمت بعدد من القاعات بأحياء جدة، وحملت العناوين التالية داء الأزواج، سحر الزوجات، صفاء العشرة، صناعة القيم، مشكلات وحلول تربوية، أبناءنا والفضاء، أبناءنا والتحرش، الحوار الزوجي، إدارة الغضب، أين مكانك في عدسة الحياة، غيري حياتك، التعامل الايجابي في حل المشكلات، وشارك في تقديمها كلٌ من الأستاذة هيفاء السقاف، الأستاذة فاطمة العمري، الأستاذة أمة المجيب الشامي، الأستاذة ابتسام بنونة، الأستاذة فاطمة باكودح، الأستاذة فاتن النجار، الأستاذة خلود ثابت الحسامي، الأستاذة سميرة الفارسي، الدكتورة سناء تيسير سعداوي، الأستاذة امة المجيب الشامي، الأستاذة أميرة باهميم، الأستاذة خديجة باصرة. وأوضح فضيلة الشيخ سعد بن عبدالرحمن العويرضي رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية بأن هذه الحملة هدفت لنشر ثقافة أسرية صحيحة تقوم على المودة والرحمة بشراكة مع دواجن الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الندوات عملت على توعية وتثقيف الأسر بما يمكن أن يساهم في استقرارها، وتجنيب أفرادها التأثيرات السلبية الناجمة عن تفاقم المشاكل الاجتماعية والحياتية في محيط الأسرة ككل. وثمن الشيخ العويرضي الجهود المبذولة في المحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق، مشيراً إلى أن تفشي حالات الطلاق في أي مجتمع يستوجب العمل على دراسة أسبابه، والعمل على حلها بجدية، معتبراً أن نشر الثقافة الأسرية الصحيحة هو أولى تلك الحلول وأكثرها نجاحاً في التصدي للظاهرة قبل استفحالها وذلك من خلال تشجيع التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال الدورات والمحاضرات والإصدارات التي تقوم بها الجمعية، لافتاً إلى أن تعاون دواجن الوطنية في هذا المجال يشير إلى ما يحمله مسئوليها من رغبة في الخير، والمساهمة بفعالية في إصلاح المجتمع السعودي ،ومحاولة وقف النزيف الأسري المتمثل بحالات الطلاق والمشاكل الزوجية والعائلية المدمرة لكيان الأسرة. من جهته أكد الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية بأن المساهمة في دعم جهود الجمعية يأتي إيماناً منها بأهمية دور القطاع الخاص ومسئوليته الاجتماعية تجاه قضايا المجتمع وأيضا إيماناً منه بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية في تشكيل وعي المجتمع نحو قضاياه المصيرية، والمساهمة في إنشاء مجتمع صحي أسرياً، باعتبار ذلك اللبنة الأولى في بناء المجتمعات، والسبيل الأول تجاه تقدم الأمم ورقيها. جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي "تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح"، ولمزيد من المعلومات زيارة موقع الجمعية "بوابة المودة": (www.almawaddah.net).