إدارة موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، اعترفت بوجود تضييقات من دول لم تسمها، وقالت إن تلك الدول تسعى لفرض رقابة على المحتوى الذى يتم بثه عبر الموقع، خاصة السياسى منه. وقال بليكتشاندلى، نائب رئيس «فيس بوك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى رده على سؤال ل «المصرى اليوم» خلال مؤتمر صحفى بالقاهرة إن الموقع ليس راضيا بالضرورة عن التضييق على بعض الناشطين السياسيين، ولكنه فى الوقت نفسه، لا يسعه سوى احترام ثقافات وقرارات تلك الدول. ولم يتطرق بليكتشاندلى للرقابة التى تفرضها الحكومة المصرية على ناشطى «فيس بوك» ولم يوضح آليات حجب الصفحات الخاصة بهم من على الموقع، واكتفى بالإشارة إلى أن الموقع يسعى لدعم الحريات بشكل عام، لكنه يتدخل لحجب بعض المحتويات ذات المضمون الجنسى أو السياسى، الذى لا يتوافق مع رغبات الجهات المعنية بتلك الدول. وأوضح نائب رئيس «فيس بوك» لمنطقة الشرق الأوسط أن ٩٠٪ من مستخدمى «فيس بوك» أصبحوا الآن خارج أمريكا، لافتاً إلى أن الموقع يدرس الخروج من شراكته مع مايكروسوفت، والبحث عن نوع جديد من الشراكة فى إدارة شبكة التواصل الأولى على مستوى العالم. وقال إن عدد مستخدمى الإنترنت بالمنطقة العربية فى تزايد مستمر، وأن هناك نمواً تجاوز ١٠٠% العام الماضى، ومن المتوقع أن يتم تحقيق المعدلات نفسها العام الجارى، مشيرا إلى أن عدد مستخدمى «فيس بوك» ٣٥٠ مليون مستخدم منهم ٢.٥ مليون فى مصر.