- أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن منفذ الاعتداء على نقطة الحراسة الخارجية لقصر السلام بجدة ليس من المطلوبين أمنياً، ولم تسجل عليه أي سوابق أمنية أو جنائية من قبل. وقال إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة دوافعه من ارتكاب الجريمة، لذا فإنه من السابق لأوانه الحكم على الجريمة. من جهتهم، روى شهود عيان تفاصيل العملية التي أقدم عليها المعتدي "منصور العامري" لافتاً إلى أنه بدأ بإطلاق النار على رجال الأمن فور نزوله من السيارة التي كان يستقلها، فتم التعامل معه من قبل رجال الأمن بحرفيه عالية. وأبانوا أن رجال الأمن اتخذوا مواقع المواجهة، وطالبوا المعتدي بتسليم نفسه، إلا أنه لم يستجب لنداءاتهم وواصل إطلاق النار باتجاههم، ما دفعهم للتعامل معه وفقاً لمقتضى الأمر وأردوه قتيلاً، مشيرين وفقاً لصحيفة "عكاظ" إلى أن الجهات الأمنية المختلفة التي وصلت للموقع قامت بمعاينة جثة المهاجم وتأكدت من عدم حمله لأي متفجرات أو حزام ناسف. واستنكر أعيان من قبيلة العوامر بمحافظة العرضيات العمل الإجرامي الذي استهدف قصر السلام، وأن ما أقدم عليه ابن القبيلة "منصور العامري" لا يمثلها، لافتين إلى أن نهايته مغايرة تماماً لحال ابن عمه الشهيد أسامة بن محمد آل فهيد العامري الذي استشهد بالحد الجنوبي وهو يدافع عن دينه ووطنه.