بعد تضييق الخناق عليها وتكبد خسائر اقتصادية فادحة ونبذها عربيا، تسعى قطر بكل السبل لاستجداء الغرب لمواجهة القطيعة العربية بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب بالمنطقة، ويقوم سفراء الدوحة فى الدول الأوروبية خلال الفترة الماضية بتسويق مزاعم النظام الحاكم ونفى صلتهم بدعم التطرف. وتتماشى الدبلوماسية القطرية مع مع خطوط القصر الأميرى بالدوحة، فى الهيئات والمحافل العالمية، بالترويج للمزاعم والأكاذيب فى المنظمات العالمية، لكنها تفشل دائما فى كسب تعاطف دولى معها. وفى السياق نفسه، حاول السفير القطرى لدى ألمانيا سعود آل ثانى، بالتذلل للألمان دفاعا عن اميره تميم بن حمد آل ثانى، وكرر الخطاب القطرى الممزوج بالاستجداء والأكاذيب خلال لقاء إذاعى مع راديو برلين، ونشرته وزارة الخارجية القطرية. وروج السفير القطرى لعدد من التناقضات، بدأها بالقول إن بلاده لن تتضرر من إجراءات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كونها وجدت بدائل، ليناقض نفسه فى المقابلة الإذاعية ذاتها ويؤكد تجاوز تأثير الضرر إلى كل مواطنى العالم. ورغم رفض السفير القطرى بالمطالب العربية ال 13 مدعيا أنها تمس ب"السيادة القطرية"، إلا أنه استجدى الحوار ودعم الوساطة الكويتية التى لم يحترمها المسئولون القطريون.