أزد - حصة ابراهيم - أبها // اختارت عضو مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي صاحبة السمو الملكي الأميرة ريمه بنت بندر بنت سلطان بنت عبدالعزيز، "سياحة المغامرات"، كطريقة لنشر حملة توعوية عن المرض في الشرق الأوسط بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، من خلال الصعود إلى قمة إيفرست سيراً على الأقدام لنحو أسبوعين، وذلك إلى جانب 10 سيدات. وروت الأميرة ريمه تجربتها الثرية عبر مداخلة هاتفية في ضمن حلقة العمل الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية حول سياحة المغامرات بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في فندق قصر أبها، لافتة إلى أن "سياحة المغامرات" كانت الطريقة المثلى، بحيث أن المريضة بذلك المرض يخيل إليها أنه لا يمكن تفادي كالمرض، إلا أنه بالرياضة والنوم المبكر والتغذية السليمة والحفاظ على الصحة من الممكن تفاديه بحول الله عز وجل وقوته. وأشادت الأميرة بجهود وزارتي الصحة والتعليم العالي لنشر حملتها، فيما قبلت من خلال المداخلة دعوة شركة سياحية بالأحساء بتكرار الحملة في جبل القارة هناك، مضيفة: "نحن جهزنا أنفسنا بشكل كبير للصعود إلى قمة إيفرست. بدورها، قالت مسؤولة التعاون الدولي بالهيئة العامة للسياحة والآثار بسمة الميمان إن مداخلة الأميرة ريمة بنت بندر جاءت من باب كونها شخصية وطنية رائدة في العمل التطوعي في المملكة والذي عاد بالنفع على المجتمع في كثير من المرات. وأضافت أن حلقة العمل الاقليمية للهيئة العامة للسياحة والآثار ومنظمة السياحة العالمية- التابعة للأمم المتحدة في مجال سياحة المغامرات وسبل تطويرها تأتي ضمن سلسة البرامج التي تنظمها الهيئة من خلال عضوية المملكة في المنظمة، وذلك من خلال الاستعانة بالعديد من الخبراء والمختصين الدوليين في صناعة السياحة. إلى ذلك، تواصلت فعاليات الحلقة في يومها الثاني، ولفت المحاضرين البرازيلي قوستافو فراق تيمو والأمريكية كريستينا هاينجر إلى أهمية تحديد السوق المستهدفة في مجال سياحة المغامرات بهدف تطويرها في المملكة ونموها بشكل أفضل، متوقعاً أن يكون ذلك من بين 5 إلى 10 سنوات مقبلة. وأورد أرقاماً جديدة في مجال سياحة المغامرات، تشير إلى أن "سياحة المغامرات" باتت من ضمن أهداف 40 % من المسافرين، من بينهم 80 % منهم دون 30 عاماً.