: كشفت مصادر دبلوماسية خليجية عن وقوف "حزب الله" الشيعي اللبناني وراء سفينة الأسلحة التي ضبطها الجيش اللبناني، لتوريط الجيش الحر في ظل وجود المراقبين الدوليين في سوريا. ونقل دبلوماسي خليجي عن تقرير أوروبي أمني أن الباخرة "لطف الله 2", معروفة منذ سنوات بأنها تنقل أسلحة باستمرار إلى سوريا و"حزب الله" مع الباخرة "لطف الله 1"، وأشار التقرير إلى أن الحزب أو الاستخبارات الإيرانية أو الروسية، هم من يقفون وراء الكشف عن وجود الأسلحة في الباخرة، داخل مجامع وعلب من زيوت السيارات من أحجام مختلفة, تزامنا مع وصول المراقبين الدوليين، لتبرير استمرار جيش بشار الأسد, في ارتكاب المجازر في سوريا، وتوريط الجيش السوري الحر. وأوضح الدبلوماسي أن خلية تابعة لحزب الله في أفريقيا هي التي وضعت الأسلحة في مجامع الزيت داخل ثلاثة مستوعبات حديدية بالسفينة, إلا أن هذه الأسلحة والذخائر، لا تصلح للجيش الحر، فهي مخلفات أسلحة من حروب سابقة معظمها روسي وصيني وأوروبي شرقي الصنع، ولا تصلح لحرب الشوارع كما هو الحال في سوريا. وأشار الدبلوماسي إلى أن أجهزة أمن الحزب والاستخبارات السورية في لبنان، شددوا خلال الأيام القليلة الماضية من حماية مخازن أسلحتهم، داخل الضاحية الجنوبية من بيروت وفي بعلبك في شمال البقاع، بعد ورود معلومات لديهم، بتشكيل الجيش السوري الحر, وحدات استخبارية مهمتها كشف مخابئ أسلحة حزب الله وتدميرها والقيام بتفجيرات مفخخة في مناطق الحزب, حيث تجمعات قياداته السياسية والأمنية والعسكرية, بالتعاون مع المجلس الوطني السوري, وعناصر استخبارية عربية وأجنبية. وأكد المصدر لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن حزب الله يقف وراء معظم التفجيرات التي تحصل منذ حوالي شهرين في دمشق ومدن سورية، حيث تقوم فرقة خاصة مدربة على تفخيخ السيارات وتفجيرها وخصوصا عمليات الاغتيال المفخخة، بوضع جثث مدنيين سوريين اختطفوا او اعتقلوا ثم اعدموا في سيارات مفخخة، كي يقال انه عمل انتحاري بإرهاب من تنظيم "القاعدة" او تنظيم سلفي آخر.. "مفكرة الاسلام"