أز- خاص ( القاهرة - محمد مختار ) قال الناشط المصري عصام الشرقاوي أنه من المحتمل أن تقوم جهة ما باقتحام وزارة الدفاع المصرية خلال الساعات القليلة القادمة لدفع الجماهير المعتصمة حول الوزارة لاقتحامها على غرار ما حدث قبل أكثر من عام مع مقر جهاز مباحث أمن الدولة في مصر ، وتوقع الشرقاوي في تصريحات خاصة ل" أزد " أن يكون ذلك مقدمة لانقلاب عسكري داخل الجيش المصري يتم بعده وقف المسار الانتخابي المقرر لانتخاب أول رئيس جمهورية مدني في تاريخ البلاد منذ الاطاحة بالنظام الملكي في خمسينات القرن الماضي . جاء ها في الوقت الذي تحشد فيه إسرائيل 22 كتيبة من قوات الاحتياط لجيشها على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة تترقب مصر خلال الساعات القادمة أخطر مسيرة مليونية من نوعها بعد أن أعلنت قوى سياسية مصرية عن نيتها الزحف إلي وزارة الدفاع المصرية لإسقاط المجلس العسكري الحاكم في مصر، وشهد محيط وزارة الدفاع تزايدًا ملحوظ في أعداد الخيام، التي أقامها المعتصمون؛ استعدادًا للجمعة القادمة، حيث تتوافد عربات محملة بالبطاطين والخيام لعدد من الإسلاميين. كما تتوافد أعداد غفيرة من شباب المستقلين والإسلاميين وبعض الحركات الثورية على مقر اعتصام وزارة الدفاع للتضامن مع المتظاهرين، مرددين هتافات "الجدع جدع والجبان جبان.. وإحنا يا جدع هنموت في الميدان" مطالبين برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة للمدنين، رافعين الأعلام المصرية. ومن ناحيته قال الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل مؤسسي حزب البناء والتنمية، إن الحزب أعلن مشاركته في مليونية " حقن الدماء " غدًا الجمعة بميدان التحرير، للاحتجاج على أحداث العباسية، مؤكدًا عدم مشاركة الحزب في مليونية " الزحف للمجلس العسكري " التي تدعو لها بعض القوى. وأضاف عبدالغنى أن الحزب يناشد المعتصمين منذ اندلاع الأحداث، مشيرًا إلى أن حق الاعتصام مكفول للجميع، ولكن دون الصدام بالمجلس العسكرى بالتواجد أمام وزارة الدفاع والدعوة لاقتحامها.