تترقب مصر خلال الساعات القادمة أخطر مسيرة مليونية من نوعها بعد أن أعلنت قوى سياسية مصرية عن نيتها الزحف إلي وزارة الدفاع المصرية لإسقاط المجلس العسكري الحاكم في مصر ، وشهد محيط وزارة الدفاع تزايداً ملحوظ فى أعداد الخيام، التى أقامها المعتصمون استعداد للجمعة القادم، حيث تتوافد عربات محملة بالبطاطين والخيام لعدد من الإسلاميين. كما تتوافد أعداد غفيرة من شباب المستقلين والإسلاميين وبعض الحركات الثورية على مقر اعتصام وزارة الدفاع للتضامن مع المتظاهرين، مرددين هتافات "الجدع جدع والجبان جبان.. وإحنا يا جدع هنموت فى الميدان"، مطالبين برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنين، رافعين الأعلام المصرية. ومن ناحيته قال الدكتور صفوت عبد الغنى وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية، إن الحزب أعلن مشاركته فى مليونية " حقن الدماء " غدا الجمعة بميدان التحرير، للاحتجاج على أحداث العباسية، مؤكدا عدم مشاركة الحزب فى مليونية " الزحف للمجلس العسكرى " التى تدعو لها بعض القوى . وأضاف عبد الغنى إن الحزب يناشد المعتصمين منذ اندلاع الأحداث، مشيرا إلى أن حق الاعتصام مكفول للجميع، ولكن دون الصدام بالمجلس العسكرى بالتواجد أمام وزارة الدفاع والدعوة لاقتحامها كما نقلت ذلك عنه صحيفة اليوم السابع .