طَالَبَتْ إدارة الشؤون الدراسية بالملحقية الثقافية في أمريكا، جميع المبتعثين بعدم تغيير التخصص، والبدء بدراسة التخصص الجديد إِلا بعد موافقة الملحقية، محذرة أنه في حال تبين مخالفة الطالب لذلك، فسيتم تطبيق أنظمة ولوائح الابتعاث بحقه، كما تود الملحقية التأكيد على عدم تغيير الجامعة، أو دراسة مقررات (ONLINE)، أو الاستمرار بدراسة اللغة بعد (12) شَهْرَاً إلا بعد حصوله على درجة (5) في الأيلتس أو درجة (60) في التوفل (iBT)، أو الانتقال من مرحلة اللغة إلى الأكاديمي إلا بعد صدور موافقة الملحقية على الطلب. وأَضَافَتْ الملحقية، في تعميم لجميع المبتعثين والمبتعثات، أن ذلك يَأْتِي نظراً لما لاحظته الملحقية الثقافية من تغيير بعض الطلبة لتخصصاتهم دون موافقة مسبقة من الملحقية، وحَيْثُ إِنَّ توجيهات الوزارة تقتضي الالتزام بضوابط تغيير التخصص والتي تنص على استمرار الطالب بدراسة تخصصه المبتعث عليه، وعدم تغيير التخصص، إلا بعد صدور الموافقة على تغيير التخصص، وأن يكون التخصص المراد دراسته من تخصصات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأن لا يكون موقفاً أو متكدساً. وَأَكَّدَت الملحقية، أنه تم التوجيه بتطبيق لوائح وأنظمة الابتعاث والتي تنص على: إيقاف الصرف على أَي طالب غيّر تخصصه دون موافقة مسبقة من الملحقية، أو الوزارة، واستعادة ما تم صرفه على الطالب من تاريخ بدء الدراسة في التخصص الجديد.