- أكد إمام الحرم المكي والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، حاجة الوطن إلى سواعد أبنائه وبناته كي يتطور وينمو ويزاحم الدول المتقدمة في كل المجالات، معربًا عن تطلُّعه وتفاؤله لاستثمار ما تقدمه الدولة الرشيدة من دعم ومساندة لشريحة الشباب والفتيات عبر مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية. واستعرض خلال كلمة له أمام الطلبة والطالبات بالمدينة الجامعية بجامعة الجوف، الثلاثاء (7 مارس 2017)، أبرز ما يجب على الشباب التمسك به من أخلاق وقيم ومعارف، داعيًا إياهم إلى الحذر من المحاولات المستمرة لاستهداف عقولهم وأبدانهم. وأكد أن الدولة تبذل كل ما بوسعها لصد هذه المحاولات التي تتطلب منهم كأجيال شابة، الوقوف الجاد بوجهها وكل من يقف خلفها من أعداء الدين والوطن، وإدراك ما يرمي له الحاقدون وما يحيكون له من خطط ومؤامرات لتفكيك التفاف الشعب السعوي النبيل حول قياداته الحكيمة. كما وجه حديثًا أعضاء الهيئات التدريسية في كليات الجامعة، داعيًا إياهم أن يكونوا قدوة لطلبة علمهم، وأن يحرصوا على ممارسة عملهم بكل جد وإخلاص، متوجهين بجهدهم لله عز وجل، ومدركين لعِظم الأمانة التي بين يديهم. والتقى بن حميد بعد ذلك على مسرح كلية العلوم الطبية التطبيقية بالمدينة الجامعية، عددا من خطباء وأئمة جوامع المنطقة، في لقاء مفتوح جدَّد خلاله التأكيد على أهمية الدور الذي يقومون به في توجيه المجتمع، وضرورة حرصهم على أداء واجباتهم بإخلاص، والعمل على رفد المجتمع بالعلم المفيد والنافع، كما ناقش وإياهم جملة من القضايا والمحاور التي تتصل بطبيعة عملهم.