كشفت مصادر معارضة عن خسائر فادحة تكبدها جيش نظام بشار الاسد في سوريا خلال مواجهته لعناصر الجيش السوري الحر. وأظهرت حصيلة مفصلة أعدها ناشط بارز أن عشرات الضباط الكبار قتلوا خلال المعارك الضارية مع "الجيش الحر". ونشرت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن الناشط أسماء ضباط كبار قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية. ومن بين هذه الاسماء, اللواء محمد حميم قائد "الفرقة 17 مدرعات",و العميد في المخابرات العسكرية محمد خير بك,والعميد الركن علي جمول , والعميد الركن جوزف بشار,والعميد الركن طارق الهوشي, قتل في درعا وهو من ريف جبلة. من جهته, قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الخميس إن الصراع في سوريا يتفاقم وانه لا يوجد أي مؤشر على انحسار الهجمات على المناطق المدنية رغم تأكيدات دمشق انها بدأت سحب قواتها وفقا لخطة السلام الدولية. وأضاف "رغم قبول الحكومة السورية خطة المبعوث الخاص المشترك (للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان) والتي تتضمن مقترحات مبدئية لحل الازمة الا أن العنف والهجمات على المناطق لم تتوقف. الوضع على الارض يواصل التدهور." وتشير تقديرات الاممالمتحدة الى ان قوات الاسد قتلت اكثر من 9000 شخص خلال الانتفاضة. وتعرضت مناطق في محافظة حمص لقصف قوات الاسد صباح اليوم الجمعة بعد ليلة شهدت اشتباكات في ريف دمشق، وتظاهرات في مناطق عدة في البلاد تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد وتعرضت احياء القرابيص والخالدية وجورة الشياح لسقوط قذائف، فيما تعرضت مدينة الرستن في ريف حمص لقصف بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون من قبل القوات النظامية التي تحاصر المدينة منذ اشهر .