- وثق الإعلامي "محمد الحربي" مستشار الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، جولة أمير المنطقة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بصحبة وزير الشؤون البلدية والقروية "المهندس عبداللطيف آل الشيخ"، وأمين الرياض "المهندس إبراهيم السلطان"، أثناء افتتاح أنفاق طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعاته مع طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، وطريق شارع موسى بن نصير، ومشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود، ومشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غرباً وشارع العليا شرقاً، وطريق الملك سلمان شمالاً، والدائري الشمالي جنوباً. وقال "الأمير فيصل بن بندر" أثناء تجوله: "الناس بدأت ترتاح؛ لأنهم يشاهدون عملًا وإنجازًا يوميًّا متسارعًا"، مقدمًا في الوقت ذاته التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، على ما تحقق من إنجازات متتالية. وأضاف: "ولله الحمد بدأنا موسم الحصاد، وها هي مشروعات رائعة بدأت تظهر في الوجود، وبدأت تقدم خدماتها لأبناء الرياض الأعزاء، مشروع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول لوحة فنية جميلة يجب الاعتناء بها، ونظراً لموازاته طريق الملك فهد فهو يسهم بانسيابية الحركة المرورية". وشدد على أهمية الالتزام بالأنظمة المرورية واحترام السير والمسارات المحددة حتى يكون المشروع قائماً ومستمراً بما هو مخطط له، مثمناً جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، وإدارة الطرق بمنطقة الرياض، التي يبذلونها لخدمة العاصمة ومشروعاتها. وفق "مزمز". وحول الدور الإيجابي لمشروعات الطرق الجديدة، أكّد أنّ كافة مشروعات الطرق التي شهدتها مدينة الرياض ستكون ذات فائدة كبيرة، وسيشعر بها مستخدمو الطرق وستكون الحركة المرورية مريحة جداً، داعياً أبناء الرياض إلى المحافظة على الطرق الجديدة، والإبلاغ عن أي إساءة أو تشويه لها والتعاون في ذلك باعتبار هذه المشروعات ملكًا للجميع، لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات مع أمانة الرياض للحفاظ على الوجه الجميل للعاصمة. https://www.youtube.com/watch?v=rpFwm7Kp2GY