أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن مشروع قطار الرياض يسير بخطى ثابتة حيث نفذ منه حوالي 45%، وقريباً سيتم انتهاء عمل آخر آلة من آلات الحفر. وأكد أن مشروع القطار يسير بشكل جيد وفق الدراسات المكتملة الخاصة به، كذلك الاعتمادات المالية المتوفرة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين لهذا المشروع الكبير. وافتتح أمير الرياض، اليوم، عدداً من مشاريع الطرق الجديدة التي نفذتها أمانة منطقة الرياض، شملت مشروع إنشاء أنفاق بطريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير. كما افتتح مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود، ومشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، ومشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة المحصورة بين طريق الملك فهد غرباً وشارع العليا شرقاً وطريق الملك سلمان شمالاً والدائري الشمالي جنوباً. وقال: إن أبناء العاصمة بدؤوا موسم الحصاد الآن للاستفادة من هذه المشاريع الكبرى التي بدأت تظهر للوجود، مشيداً بجودة تنفيذ المشاريع، وكذلك اللمسات الجمالية في التصميم التي تزيد من جمال مدينة الرياض، مؤكداً أهمية الاعتناء بهذه المشاريع وعدم إساءة استخدامها لتحقيق أفضل استفادة منها وفقاً لما هو مخطط له. وأعرب أمير الرياض عن تقديره لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة النقل، وأمانة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على جهودهم بما تحقق من إنجازات ومشاريع في مدينة الرياض، كما عبر عن شكره لأهالي مدينة الرياض الذين تحملوا بعض العناء خلال فترة تنفيذ مشاريع الطرق الجديدة؛ جراء التقاطعات المرورية التي تطلبها التنفيذ. وقال: "قلت قبل عامين لنتحمل قليلاً وها نحن اليوم نجني الثمار" وننعم بالنتائج الكبيرة التي تحققت، التي ستيسر الحركة المرورية بالعاصمة، مؤكداً وجود الكثير من المشاريع لتطوير منظومة الطرق بمدينة الرياض. ودعا أبناء الرياض إلى المحافظة على الطرق الجديدة والإبلاغ عن أي إساءة أو تشويه لها، والتعاون في ذلك باعتبار أن هذه المشاريع ملك للجميع، لافتاً النظر إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات مع أمانة الرياض؛ للحفاظ على الوجه الجميل للعاصمة على غرار دور الأمانة الكبير في إزالة السيارات المعطلة والمتروكة والخربة التي تشوه المنظر العام للطرق والشوارع.