: حصدت حوادث السير في المملكة العربية السعودية أكثر من 7 آلاف شخصا خلال عام 2011، حيث وصل عدد الحواث المرصودة في العام المنصرم أكثر من 544 ألف حادث مروري رغم تطبيق نظام ساهر، بمعدل 64 حادثا كل ساعة، وبمعدل 20 قتيلا في اليوم. وكان مدير عام المرور في السعودية اللواء سليمان العجلان أعلن في وقت سابق وقوع أكثر من 544 ألف حادث مروري العام الماضي والتي تسببت في وفاة 7153 شخصاً. وقال اللواء العجلان أن الحوادث المرورية خلال العام الماضي تسببت بإصابة ما لا يقل عن 40 ألف مصاب، موضحا أن الزيادة العددية للمركبات التي بلغت 9 ملايين و400 ألف مركبة انعكس أثرها على الطاقة الاستيعابية للطرق وبالتالي ازدياد الزحام المروري. يُذكر أن كشفت الإدارة العامة للمرور تقارير في الفترة الماضية أن غالبية حوادث السير التي تشهدها الطرق في السعودية تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7% من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلاً من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي. وتأتي مناطق مكةالمكرمة والشرقية والرياض في مقدمة ترتيب حوادث المرور التي تشهدها الطرق الداخلية والخارجية. من جهة أخرى انطلقت أمس فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد لعام 2012، وتستمر لمدة أسبوع تحت شعار "لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية"، في الوقت الذي باتت فيه حوادث الطرق تشكل هاجسا يؤرق الأجهزة الأمنية. وستنظم خلال هذا الأسبوع حملات توعوية وإرشادية تساهم فيها بشكل رئيس إدارات المرور في جميع دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في هذه الحملة الهدف منها نشر التوعية المرورية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة في المدارس والأماكن العامة؛ وذلك للمساهمة في رفع وتيرة الوعي لدى المواطنين والمقيمين في رسالة مضمونها الحفاظ على الأرواح بالحد من ارتفاع نسبة الحوادث المرورية . وسبق الإعلان عن أسبوع المرور الخليجي الموحد اجتماعات ولقاءات عدة بين المسؤولين المعنيين في إدارات المرور في دول مجلس التعاون الخليجي لوضع خطة عمل موحدة هدفها إيصال الرسالة بطريقة فعالة ومقنعة للمواطن والمقيم تم خلالها اعتماد شعار "لنعمل معا للحد من الحوادث المرورية".