- أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، سقوط مروحية تابعة لها من طراز "MI-8"، نتيجة تعرضها للاستهداف بمضادات أرضية، بينما كان على متنها 5 عسكريين روس، في ريف إدلب، شمالي سوريا. ونقل موقع "روسيا اليوم" (الحكومي الروسي)، عن الوزارة قولها، إن "المروحية أُسقطت وهي في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم في اللاذقية (شمال غرب)، بعد إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينة حلب (شمال)"، على حد تعبيرها. وأضافت الوزارة أن "طاقم المروحية المكون من 3 جنود وضابطين ما زال مجهولا"، لافتة إلى أنها "تستخدم كافة القنوات المتاحة من أجل معرفة مصيرهم". وفي وقت سابق، أفادت مصادر في االمعارضة السورية بأن مروحية روسية تحطمت أثناء قيامها بعملية قصف في مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي، إلاّ أنها رجحت أن يكون ذلك ناجم عن "عطل فني" بالمروحية. بدورهم، أكد شهود عيان، مقتل طيار في حادث التحطم، واندلاع النيران في المروحية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي وقت لاحق نشر ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجثة الطيار القتيل. ويأتي سقوط المروحية الروسية، تزامناً مع معركة واسعة أطلقتها المعارضة، أمس، لفك الحصار المفروض من قبل النظام وحلفائه على مدينة حلب، حيث تمكنت (المعارضة) من السيطرة على نقاط مهمة بريف حلب الجنوبي الغربي بعد ساعات من بدء هذه العملية.