أزد -هدى باشديلة في الذكرى ال 400 سنة على وفاته، يكتشف العالم ان شكسبير اعطى للعالم (60) مفردة لغوية في كل يوم ومقاطع كلامية لم يكن العالم يعرفها من قبل. هل وجدت نفسك في يوم ما، معلقاً في الكتابة تبحث عن كلمة ما، لا تعرفها! ان تاثير شكسبير على العالم كان كبيراً، وما يزال كذلك. في يوم 23 من نيسان (2016) هو اليوم الذي يصادف ذكرى مرور (400) على وفاة الكاتب المسرحي شكسبير. ان تأثير شكسبير مايزال حاضراً في العالم كله، وذلك بسبب الأثر الكبير الذي تركه على اللغة الانكليزية. وحتى اولئك الذين لا يقدرون حتى على سماع أسمه ثانية بعد دراستهم المسرحيات ، جعلتهم يشعرون ان شكسبير في كل مكان من العالم، بل انه يتسع ومسرحياته حتى هذه الايام تعتبر القمة في اللغة، وان كلماته التي أوجدها ما يزال تأثيرها منتشراً في العالم، وما تزال تؤثر في اللغة.وحتى الى وقت قريب، تمكن من الوصول الى نقاط كثيرة كانت غامضة عليه في مسرحية هاملت. في حين مايكل فاسبيندر، فاز باهتمام النقاد في دور "ماكبث" في العالم الماضي، عندما عرض فيلم جديد عن "هاملت" في السينما. وهناك العديد من الاحداث والفعاليات تنشر في انكلترا بهذه المناسبة في هذا الشهر ومنها مسرحيات وحفلات موسيقية كلاسيكية، ويقدم التلفزيون الكثير من اعماله. وهناك ايضا طوابع جديدة عن ويليام شكسبير والذكرى 400 سنة ان تأثير شكسبير على الثقافة لا يمكن نكرانه او تجاهله، ان كنت تحب مسرحياته (عطيل) مثلا ومسرحية "حلم ليلة صيف" والبعض لا يختار مسرحيات شكسبير لصعوبة كلماتها والبعض الآخر يحاول ان يفّك كلمات بعض مقاطعها. واحيانا قد يجد المرء صعوبة حائراً بعد ان يقرأ عبارة : "الكثير جدا من الاشياء الجيدة". وكثيرا ما يجد القارئ كلمة او عبارة، جديدة عليك، في حين ان شكسبير قد توصل اليها في مسرحياته. ان الأمر غير واضح دائماً، فيما ان كانت كلمة ما او عبارة جديدة علينا في حين يجدها القارئ في أعمال شكسبير او في ذلك الزمان، وان قراءة مسرحياته تمنح القارئ مرادفات لكلمات ومعانيها. وان كنت تشك في شكسبير في عام (2016) عد الى الماضي والى اعمال شكسبير ستجدها هناك ايضاً.