سعيد مسفر الآبار الارتوازية مالحة ولا تصلح للشرب المواطنون جفت الآبار في تنومة ونعاني أزمت مياه خانقة تعالت نداءات المواطنين في مركز تنومة من شح المياه المحلاة والجفاف الذي لحق الآبار نتيجة تزايد رقعة السكان في تزامن مع قلة هطول الأمطار لفترات طويلة مما ترتب على ذلك استنزاف آبار عادة فيما يصف مواطنون الوضع برمته بالمأساوي ويؤكد آخرون أن الاستجابة لا تزال تراوح مكانها على الرغم من البرقيات العديدة التي رفعت من قبل الأهالي للمعنيين في وزارة المياه ويؤكد مواطنون لصحيفة أزد أن أهالي تنومة الذين يعتمدون على مياه الآبار أضحوا في ظل نضوبها يصافحون أزمة مياه خانقة لا قبل لهم على تحملها ويتابع آخرون ما بدأه سابقيهم مفندين أسباب شح المياه إلى تزايد الرقعة السكانية واستنزاف الآبار من قبل الأهالي وفق تلك الزيادة إلى جانب قلة هطول الأمطار في هذه السنوات التي تشكل رافدا تلك الآبار في سياق الشأن ذاته يستعرض المواطن سعد عبدالله غرمان الشهري معاناة الأهالي بالقول : يعاني الأهالي في تنومة من أزمة مياه خانقة ناجمة عن شح مياه الآبار والتي لم تعد تفي باحتياجات المواطنين للشرب أما المزارع لم تعد تشغل بال الأهالي الباحثين عن مياه الشرب وهناك آبار حديثة قليلة العدد ولكن ليست صالحة للاستعمال الآدمي لذا أناشد بالنيابة عن كافة أهالي تنومة المعنيين في وزارة المياه توفير المياه المحلاة والوقوف على شح المياه الذي تعانيه الآبار والاستجابة للمطالب العديدة التي رفعت من قبل المواطنين . ويسلط المواطن محمد سعيد عبدالله ال مسفر الشهري الضوء على جوانب معاناة الأهالي من أزمة المياه بالقول : تعاني تنومة من شح المياه جراء نضوب الآبار نتيجة الكثافة السكانية وهنالك عدة آبار ارتوازية مالحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي وأمام معاناة شح المياه بادر الأهالي إلى مخاطبة المعنيين في وزارة المياه وذلك من خلال عدة برقيات ولكن تظل الاستجابة منعدمة ويتابع حديثه في استعراض أزمة المياه بالقول لم أجد من وسيلة للحصول على المياه سوى اللجوء إلى شراء المياه المحلاة من ملاك صهاريج المياه الوايتات من مدينة أبها وتبعد مسافة 120 كلم عن تنومة وما آثار استغرابي وأهالي تنومة أن حمولة صهريج المياه من أبها إلى تنومة بلغ سعرها 500 ريال إلى 700 ريال وهذا السعر لا يملك المواطنون المقدرة على تحمله لاسيما ذوي الدخل المحدود لذلك أناشد المسؤولين سرعة التجاوب مع مطالب المواطنين المتمثلة في إكمال مشروع إمداد أنابيب المياه المحلاة من أبها أو توفير المياه المحلاة المحمولة بواسطة الصهاريج الوايتات ولذلك لمواكبة الاحتياجات المتزايدة للأهالي في ظل زيادة الكثافة السكانية والعمرانية في تنومة . وفي اتصال هاتفي مع مدير فرع المياه بمحافظة النماص المهندس عبدالله بن غرم الشهري أوضح أن المنطقة كافة تعاني من شح المياه لقلة الأمطار وكانت تنومة تغذي المحافظات والمراكز المجاورة وبدأت الكميات في تناقص وهناك سقيا جديدة تؤدي دور كبير والأمل في الله أن ينتهي مشروع التحلية العملاق الذي تعمل في انجازه الشركة المنفذة بقوة سيحل مشاكل المياه شمال منطقة عسير