- تصدر الهاشتاق الخاص بتوطين قطاع الاتصالات قائمة الأكثر تداولا بتويتر منذ صدور قرار توطين قطاع الاتصالات بحوالي (700) ألف تغريدة. ودفع الحماس للتدريب وخوض مجال العمل ببيع الجوالات وصيانتها الشباب والفتيات المسجلين بالبرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب على مبادئ صيانة الجوال وصيانة الجوال المتقدمة وإدارة المبيعات وخدمة العملاء، لتقديم عروض مجانية لصيانة الهواتف الذكية بعد انتهائهم من البرنامج التدريبي لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، وغيره من أفراد المجتمع. وامتلأت نقاشات السعوديين في "تويتر" وسيلة التواصل الأكثر تفضيلا بين الشباب و الفتيات برهانهم على مقدرتهم على اتقان مهارات صيانة الجوال والعمل بها، وتحديهم بردودهم على المشككين بمدى جدوى الدورات لتأهيلهم على العمل بالقطاع الذي صدر قرار وزير العمل بقصره على السعوديين والسعوديات بنسبة 100% في مطلع ذي الحجة القادم. وصور "فارس" أحد مستخدمي تويتر والذي تمّ قبوله بدورة صيانة الجوال الأساسية، طلب التحاقه بالبرنامج التدريبي وتوجيه دعوة لمحافظ المؤسسة من خلال "تويتر" بطريقة مرحة وخفيفة بإصلاح هاتفه لديه بمجرد أن ينتهي من الدورة التدريبية وفتح محل خاص به، وهو ما دفع المحافظ للرد عليه بقبول دعوته، ووعده بزيارة محله بمجرد انتهائه من الدورة التدريبية ودعا له بالتوفيق. وفق "مزمز". واعتبر نايف الدوسي أن أي فرد غير مشجع للقرار أو داعم سيكون تاجر وصاحب محل جوالات يرغب باستغلال العمالة الوافدة الرخيصة ولا يحبذ توظيف السعوديين، ليس لقلة كفاءتهم بل لأنه سيلتزم بحقوق نظام العمل بتوظيفهم، بينما دعا أبو سعود في تغريدة له بسرعة تطبيق القرار الذي وصفه بالحكيم راجياً الجهات المنفذة له بتنفيذه لأنه يعمل بالجوالات ويتسبب الوافدين بمضايقات له. وشبه الحميدي المعاوي في حسابه ب "تويتر" القرار ب "عاصفة الحزم" بحاجته للجدية وسرعة التنفيذ لأن مكاسب تلك المحلات تقدر براتب وزير بينما لا تتطلب رأس مال كبير، مؤكداً أهمية استفادة الشباب من تلك الفرصة الذهبية، وأن النماذج الناجحة السعودية خاضت هذا المجال وأبدعت فيه، بينما علّق أحد المغردين بالقول "إن أفضل ما في القرار لجوء بعض المحلات للتصفية وتخفيض الأسعار تمهيداً لدخول الشباب لهذا المجال". وأكد "Conrad" أحد المراكز النسائية المتخصصة بصيانة الجوال بقدرتهم على حل مشاكل الجوالات التالفة وعدم مواجهتهم لأي مشكلة بتصليح آيفون 6، فيما راهنت هدى الحكمي من المركز على مخرجات التدريب قائلة "إن المهم هو أن لا تسمح الجهات المشاركة لأصحاب المحلات بالسعودة الوهمية أو توظيف سعوديين بالبيع فقط، لأن الشباب والفتيات سيكونون مؤهلين وينتظرون فقط إثبات نجاحهم في ظل الدعم الحكومي لهم".