أزد - حصة ابراهيم - أبها // في ضوء متابعة آخر المستجدات صرّح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز مستنكرًا ما تجرّأ به وكتبه الكاتب حمزة كاشغري من كلام خطير , تطاول فيه على الله جلّ في عُلاه وأساء لنبيه صلى الله عليه وسلم . حيث أكدّ سموّه بأنه ليس من المعقول أن يقف وقفة حزم من أقرب الناس إليه , غيرةً على محارمه ولا يقف بحزم وقوة لمن يتجرأ على حرمات الدين والتطاول على الله عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه وسلم . وطالب الأمير المسؤولين بسرعة محاسبته شرعاً على هذه الزندقة حتى يكون عبرةً لمن يعتبر , ورادعا عن التطاول على الخالق سبحانه وجناب النبي صلى الله عليه وسلم . مذكّراً بخطر هؤلاء العلمانيون على بلاد الحرمين الشريفين الطاهرة .. وأن شيوخا ورجالا ونساءً في هذه البلاد و قبلهم ولاة أمرنا ليقدمون أنفسهم وأعراضهم فداءً لعرض رسول الله عليه الصلاة والسلام . وأضاف الأمير : ما كنت لأغضب لعرضي ثم لا أثور للتطاول على جناب النبي صلى الله عليه وسلم !! وفي تعليق الأمير على تراجع حمزة كاشغري قال : إن صيغة كلامه يوحي بإيعاز وإيحاء بل بإملاء من شياطين الإنس ! لتفادي غضبة المجتمع وعقاب ولي الأمر المتوقع والذي تنتظره الأمة لهذا الكاتب وأمثاله حتى يُقطع دابر المتطاولين .. فشخص النبي صلى الله عليه وسلم يفرض علينا شرعاً أن يُصان . وقد فات هذا الغرّ أن المتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم لا تُقبل توبته شرعاً في الدنيا بل تُطبق عليه العقوبة , وتوبته –إن كانت صادقة - فهذه تنفعه يوم القيامة وأمره إلى الله عز وجل ... وإلا لتجرأ على شخصه الشريف السفهاء في الصباح ثم يزعمون التوبة في المساء . ويأتي تصريح الأمير في ظل التحذير من تصاعد اتجاه فكري .. تنكّر للدين والقيم منذ زمن في بلادنا ولطالما تعالت أصوات الناصحين بوأد هذا التيار المنحرف في مهده !. ولكننا نستبشر بسقوط الأقنعة يوما بعد يوم عن أصحاب هذه المناهج المنحرفة من ليبرالية وعلمانية وغيرهما حتى يظهر للأمة حقيقة هذه الدعاوى الباطلة وما تحويه من إلحاد وكفر والله المستعان "يقين "